رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شكري: الحل في دولة الجوار خلال توافق ليبي- ليبي فقط

15-6-2017 | 00:53


رد وزير الخارجية سامح شكرى خلال حفل الإفطار مع رؤساء التحرير وكبار الكتاب والمفكرين والإعلاميين اليوم على أسئلة الحضور حول الوضع في ليبيا قائلا: إن المجتمع الدولي على إدراك كامل أنه ليس هناك حل إلا من خلال توافق ليبى ليبى يؤدى إلى استعادة مؤسسات الدولة الشرعية وبناء كفاءتها فى إدارة البلاد.

مشيرا إلى وجود ميليشيات خارجة عن اطار مؤسسات الدولة والتنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف ومحاولتهم الانقضاض على الوضع فى ليبيا بقوة السلاح.

وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى تكامل بين الليبيين فلن يستطيع أحد من خارج ليبيا ان يتحمل هذه المسئولية وأعباءها، مشيرا إلى أن مصر ستواصل جهودها فى هذا الشأن، وحتى الآن حققنا نتائج ايجابية للغاية.

وأشار إلى اللقاء الذى جمع المشير حفتر والسراج والتشاحن الذى تم على أثره ، ولكن عندما تهدأ الامور مرة أخرى فان الأسس التى تم إقرارها خلال المفاوضات بالقاهرة ستكون هى المخرج.

وردا على سؤال حول دور مصر أكد الوزير: "لا أحد يقود مصر أبدا بأى حال من الأحوال ، ومصر تعمل من أجل علاقة متوازنة فى إطار العلاقات الخاصة التى تربطنا بالدول العربية وشراكاتنا الاستراتيجية وحتى فى علاقتنا مع الدول الكبرى فمصر لها وجهات نظرها ولها رؤيتها .. مشددا أن مصر تبنى علاقاتها على أساس التوازن والمصلحة المشتركة.

وردا على سؤال حول الأزمة مع قطر والشروط التى وضعتها مصر فى هذا الصدد .. أكد الوزير أنه فى البيانات التى صدرت بمشاركة الدول الثلاث هناك طلبات من السهل جدا ان يتم تحديدها وتتضمن تسليم العناصر المتورطة فى قضايا مرتبطة بالإهاب، وهذه أمور إذا ما تحققت فانه من السهل ان نقيمها وكذلك الحديث عن قناة الجزيرة وترويجها لموقف مناهض لمصر وداعم للتطرف والإرهاب حيث تقوم تلك القناة بتسريب وجهة النظر للمشاهد بشكل ملتو، والدعم للتنظيمات الارهابية يخضع لآليات لا بد من بلورتها وبعضها من خلال منظمة الامم المتحدة ويتم ايضا من خلال التنسيق بين الدول الاربع تحديد هذه الآليات.

وأضاف أنه فى هذه المرحلة فان طرح الرؤى فى اطار البيان الفردى الذى اصدرته مصر ثم البيان المشترك يضع حزمة كافية اذا ما لبتها قطر فسيكون هذا تطورا كبيرا ، ولكن نحن ندرك أيضا أن هناك أمورا تحتاج إلى وضع رؤية اكثر تحديدا حتى نتاكد من أن قطر توفى بما هو متوقع.