رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بايدن يدعو حوالى مئة دولة إلى قمة افتراضية من أجل الديموقراطية

9-12-2021 | 11:59


الرئيس الامريكي

دار الهلال

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصل الى السلطة في خضم أزمة سياسية غير مسبوقة، يومي /الخميس/ و/الجمعة/ حوالى مئة دولة لحضور "قمة من أجل الديموقراطية" أثارت استياء الصين وروسيا.

الحدث الذي تنظمه واشنطن افتراضيا بسبب وباء كوفيد-19، يهدف بحسب البيت الابيض إلى الكشف عن الصراع بين الديموقراطيات والأنظمة الديكتاتورية والأنظمة الاستبدادية وهي في صلب السياسة الخارجية لبايدن.

وقالت أوزرا زيا مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن والديموقراطية وحقوق الإنسان "نحن في لحظة الحقيقة من أجل الديموقراطية، بدون شك".

وأضافت أن الديموقراطيات في العالم "تواجه تحديات متزايدة مصدرها التهديدات الجديدة". وقالت "في جميع أنحاء العالم تقريبا، شهدت هذه الدول درجات متفاوتة من التراجع الديموقراطي".

وتجمع القمة ممثلي مئة حكومة ومنظمة غير حكومية وشركات ومنظمات خيرية. لكن لائحة المدعوين أثارت توترا شديدا. ونددت الصين وروسيا اللتان يعتبرهما بايدن أبرز الدول السلطوية، باستبعادهما عن القمة.

وكتب سفيرا روسيا أناتولي انطونوف والصين تشين جانج في مقالة مشتركة في نهاية نوفمبر "أن تسمح الولايات المتحدة لنفسها بتحديد أي دولة تعد ديموقراطية وأي دولة ليست مؤهلة لهذا الوضع يكشف عن عقلية الحرب الباردة". ورفضا فكرة وجود نموذج واحد للديموقراطية وأشادا الدبلوماسيان بنظاميهما اللذين يرتكزان على "الحقائق الصينية" أو "التقاليد" الروسية.

كما أن دعوة تايوان أثارت غضب بكين التي تعتبرها مقاطعة صينية حتى لو لم تكن تسيطر عليها.

وهناك نقطة خلاف أخرى هي إعلان واشنطن انها لن ترسل أي ممثل دبلوماسي الى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين لاسيما ما تعتبره "إبادة" بحق أقلية الأويجور المسلمة. وفي ما يتعلق بحقوق الإنسان أو التزوير الانتخابي، فإن اختيار الدول المدعوة يثير تساؤلات أيضا. فقد تمت دعوة باكستان والفلبين والبرازيل التي يرأسها اليميني المتطرف جايير بولسونارو لكن لم يتم دعوة المجر العضو في الاتحاد الاوروبي حيث تتولى حكومة قومية السلطة.