منها تماثيل لملكات.. حقيقة التحف المصرية المهربة في حقيبة تاجر تحف إسرائيلي
سلمت إسرائيل لمصر 95 قطعة أثرية تم تهريبها إلى إسرائيل أو تم العثور عليها في متاجر للبيع في القدس، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد في القاهرة.
القطع الأثرية المصرية المهربة صادرتها السلطات الإسرائيلية، وسلمتها لمصر رسميًا من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إلى نظيره المصري سامح شكري.
وحسب شبكة "BBC" قالت إسرائيل إنها تعيد القطع الأثرية "بناء على طلب السلطات المصرية وكبادرة حسن نية" خلال زيارة نادرة لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى القاهرة.
وتضمنت القطع التي حملها وزير الخارجية للقاهرة مجموعة متنوعة من التماثيل، منها ماكانت متواجدة داخل المقابر كقربان وسرقت هرّبت إلى إسرائيل، وآخرون يصورون الملكات المصريات، كانت هناك أيضًا قطع أثرية تكشف عن أجزاء من النقوش على الحجر بالكتابة الهيروغليفية.
وعُثر على أربعة من هذه القطع في حقيبة تاجر تحف إسرائيلي حاول تهريبها إلى داخل البلاد، وقال التاجر إنه اشتراها حينما كان إنجلترا.
تم العثور على بقية القطع الأثرية في متجر للتحف في القدس، وقالت مصر إنهم سُرقوا منها ودعت لإعادة كافة الأثار المصرية المسروقة.
في 13 سبتمبر 2021 ، التقى الرئيس السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مدينة شرم الشيخ المصرية ، حيث عقدا مباحثات ثنائية. وجدد الرئيس السيسي دعم مصر لكافة الجهود المبذولة لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.