البحرين تؤكد أهمية التصدي الدولي لأشكال التمويل التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابعها
أكدت البحرين أهمية مكافحة تمويل الإرهاب والتطرف والعنف، والتصدي لكل أشكال التمويل التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية ومموليها، مع ضرورة تجفيف منابع التمويل، استنادًا إلى أهم ركائز سياستها الخارجية القائمة على نشر ثقافة السلام في العالم.
جاء ذلك في كلمة البحرين، في الاجتماع الخامس عشر لمجموعة العمل لمكافحة تمويل تنظيم داعش (CIFG) التابعة للتحالف الدولي ضد داعش، بمشاركة مختصين في ملفات مكافحة تمويل الإرهاب من إدارة التحريات المالية بوزارة الداخلية.
وأبدى وفد البحرين المشارك في الاجتماع - والذي ترأسه السفير نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية، عبر الاتصال الالكتروني المرئي - حرص المملكة على المشاركة الفاعلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية التي من شأنها تنسيق الجهود الدولية وتبادل الخبرات، ومتابعة الامتثال بالالتزامات الدولية المقررة واتخاذ التدابير التي من شأنها أن تسهم في مكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، إيمانًا منها بأهمية العمل الدولي المشترك في سبيل محاربة آفة الإرهاب والتطرف والعنف والقضاء عليهم، وسعيًا إلى تعزيز السلم والأمن بالمنطقة والعالم أجمع.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن الوفود المشاركة في الاجتماع ناقشت عددًا من الموضوعات والملفات ذات العلاقة؛ لبحث سبل مكافحة تمويل تنظيم داعش.