أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، اليوم الجمعة، استمرار دعم الأمم المتحدة للشعب الأفغاني بعد استلام حركة طالبان السلطة في البلاد.
وقالت ديكارلو، في بيان صدر بعد زيارة إلى أفغانستان، دامت 3 أيام: "الأمم المتحدة توجد في أفغانستان منذ عام 1949، وكما أظهرت الأزمة الأخيرة نحن لا نعتزم التخلي عن الشعب الأفغاني... لقد تبادلنا الآراء حول ما يجب فعله من أجل أن تصبح أفغانستان دولة شاملة توفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان وتكون شريكاً لنا في مكافحة الإرهاب".
وبحثت ديكارلو أيضاً، بحسب البيان، مع ممثلي حركة طالبان الوضع الإنساني في البلاد الذي أصبح أسوأ بكثير خلال العام الأخير. وفي الوقت الحالي يقترب الكثيرون من الأفغان من حافة المجاعة، لذلك تقوم الأمم المتحدة بتوسيع مساعداتها.
وأنهت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) سحب قواتهم من أفغانستان، في أغسطس الماضي، بعد وجود في هذا البلد استمر لنحو 20 عاما.
وسيطرت طالبان (التي تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) في 15 أغسطس الماضي، على العاصمة كابول ومعظم ولايات أفغانستان، وشكلت حكومة انتقالية؛ وذلك عقب مغادرة الرئيس السابق أشرف غني وعدد من المسؤولين، أراضي البلاد.