رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عضو بـ«حقوق الإنسان»: الجمهورية الجديدة ترتكز على احترام وصون المواطن

10-12-2021 | 15:08


الدكتور جورج إسحاق

إسراء خالد

أشاد الدكتور جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتطور الذي يشهده ملف حقوق الإنسان في مصر، إذ يشهد تطورًا مستمرًا، وهو ما يعد ردًا على الانتقادات التي كانت توجه إلى الدولة المصرية من الغرب حول مسار حقوق الإنسان في مصر، من خلال حقائق كامنة على أرض الواقع؛ حتى لا تترك فرصة لأحد أن ينتقدها أو يعلمها كيف يتم الاهتمام بحقوق شعبها.

وأوضح إسحاق، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كان خير دليل على اهتمام الدولة بذلك الملف، إذ أنها تعد فرصة غير مسبوقة لتدعيم ركائز الجمهورية الجديدة التي ترتكز على احترام وصون حقوق المواطن، مشددًا على دور المجلس في النهوض بملف حقوق الإنسان قدر المستطاع، والذي يتعاظم دوره في ضوء اهتمام الدولة بذلك الملف.

ونوه إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يعمل على استكمال الخطوات التي بدأها الرئيس السيسي في ملف حقوق الإنسان، وذلك من خلال التركيز على عدد من الأهداف بينها، التركيز على تنفيذ ما جاءت به الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتباحث حول الترتيبات التي تأتي في إطار تلك الاستراتيجية، بالإضافة إلى إصدار تقارير عن أوضاع وتطور حقوق الإنسان، وإبداء الرأى فى مشروعات القوانين واللوائح المتعلقة بذلك الملف، والتي يتم إرسالها لمجلس النواب حتى يتم مناقشتها لاستكمال ما جاء في وثيقة حقوق الإنسان.

وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات لتدعيم ملف حقوق الإنسان بها، بينها إلغاء مد حالة الطوارئ والتي تؤكد أن  الدولة المصرية أصبحت تمتلك الأمن الكافي دون الحاجة إلى اللجوء لتدابير استثنائية، وأن هناك إرادة سياسية عازمة على احترام مواثيق حقوق الإنسان، والنهوض بها.

اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2021

يشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان 2021 يأتي تحت شعار «المساواة.. الحد من التفاوتات والدفع قدمًا بإعمال حقوق الإنسان» وتعد المساواة هى المادة الأولى التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: "يولد جميع الناس أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء"، مما يساعد على معالجة كافة أشكال التمييز المتجذرة التي أثرت على أكثر الناس ضعفًا في مجتمعاتنا، والتوصل إلى حلول لها، فالمساواة والإدماج وعدم التمييز أفضل السبل للمضي قدمًا تجاه تحقيق خطة عام 2030

.