أشعل حسين فيصل، لاعب نادي سموحة ومنتخب مصر، التنافس بين كبار الأندية في الدوري المصري؛ من أجل خطفه مبكرًا، حيث وصل سعر اللاعب الذي رحل مجانًا عن الزمالك قبل أشهر إلى 25 مليون جنيه.

كيروش الذي يحسب له حب المغامرة، ومنح الفرص للشغوفين بتمثيل المنتخب الوطني، ولطالما كان أسمى أهدافهم؛ لتكليل مجهوداتهم داخل المستطيل الأخضر مع أنديتهم، فحصد كيروش بالفعل ثمار ذلك، بتألق أكثر من لاعب، وعلى رأسهم حسين فيصل.

وبعدما زادت المنافسة على ضم حسين فيصل؛ قرر سموحة وضع تسعيرة لبيع اللاعب، لن تقل عن 25 مليون جنيه، خاصة أن ناشئ الزمالك السابق، لن يستمر ضمن صفوف الفريق السكندري طويلًا، في ظل القدرات الفنية التي يتمتع بها.

وأصبح فيصل محط اهتمام من الأهلي وبيراميدز، كما أن ناديه السابق- برئاسة المجلس العائد من التجميد- يسعى رئيسه، مرتضى منصور، لاستعادة خدمات حسين فيصل- الذي رحل خلال فترة تولي اللجان المعينة- إذ يضعه من أهم أولوليات الفارس الأبيض في الصيف، عقب انتهاء فترة عقوبة المنع من القيد.

المثير للدهشة، أن حسين فيصل، يُجيد اللعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر، ويمكنه كذلك أداء دور صانع الألعاب، وهو ما برهن عليه؛ من خلال مشاركته مع سموحة في 6 مباريات فقط، علاوة على توهجه مع منتخب مصر أمام السودان بإحراز هدف، وصناعة آخر، وإبداعه في المباراة الأخيرة أمام الجزائر.

حسين فيصل، أصبح على رادار الثلاثي الكبار الأهلي والزمالك وبيراميدز،، وربما الزمالك يبدو في حاجة ملحة لاستعادته؛ خاصة مع اقتراب رحيل المغربي أشرف بن شرقي.

بينما قد يجد الجوكر دورًا له مع الأهلي؛ حال رحيل أحد لاعبي مركز الجناح، في يناير، أو نهاية الموسم، فيما يأتي بيراميدز أخيرًا؛ لما يملكه من تخمة للاعبين في ذات مركز حسين فيصل، فهل يحسم اللاعب مصيره خلال الفترة المقبلة؟