يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تحقيقاً جديداً بسبب مزاعم عن كذب على مستشاره عن تجديدات في شقته في داونينج ستريت، بعدما أمضى أسبوعاً في التصدي لفضائح.
واتهم دومينيك كامينجز مستشار جونسون السابق رئيس الوزراء بطلب تمويل من متبرعين أثرياء في الحزب المحافظ للإنفاق على تجديدات باهظة التكاليف في شقته في داونينج ستريت، بعد تبرءته من انتهاك أي قواعد وزارية، حسب ما أفادت وكالة الأبناء البريطانية "بي ايه ميديا" اليوم الجمعة.
وكتبت أنجيلا راينار، نائب رئيس حزب العمال للورد كريستوفر جيد، المستشار المستقل لشؤون الوزراء، مطالبةً إياه بالتحقيق في "التناقضات" بين تقريره في هذه المسألة، وحكم يدينه من مفوضية الانتخابات.
واتهمت راينار جونسون بالكذب على اللورد جيد بإنكار معرفته بزميل في حزب المحافظين تبرع بكلفة التجديدات الفاخرة.