قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كوادر من العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عملت في الحكومة الروسية في منتصف تسعينيات القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأضاف بوتين - خلال اجتماع لمجلس مختص بتنمية المجتمع المدني - "إن هؤلاء الجواسيس جرت مساءلتهم جنائيا في وقت لاحق على مشاركتهم في عمليات الخصخصة، التي جرت في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي".
وتابع: "في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قمت بتطهير الجميع، ولكن في منتصف التسعينيات كانت كوادر من العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كما اتضح ذلك في وقت متأخر، يعملون كمستشارين وموظفين رسميين في الحكومة الروسية"، مشيرا إلى أن هؤلاء انتهكوا التشريعات الأمريكية بمشاركتهم في الخصخصة بروسيا.
وفي سياق آخر.. اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قرار محكمة لندن العليا بتسليم مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة "مخزيا".
وكتبت زاخاروفا: "إن هذا الحكم المخزي في إطار قضية سياسية ضد صحفي وشخصية عامة هو مظهر آخر من مظاهر النظرة الآكلة لحوم البشر للعالم الأنجلوسكسوني، في وقت احتفل فيه الغرب بشكل جدير باليوم الدولي لحقوق الإنسان واختتام قمة الديمقراطية".
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية، أعلن أن منظمته تدين قرار محكمة لندن.
وكتب ديلوار في صفحته على "تويتر": "ندين القرار الصادر عن محكمة لندن العليا اليوم بالسماح بتسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، والذي سيثبت أنه تاريخي لجميع الأسباب الخاطئة".
وأضاف: "نحن مقتنعون بأن جوليان أسانج وقع ضحية مساهماته في الصحافة".