ما تظلموش بريء.. شيرين تفجر مفاجٱة عن حلق شعرها
اثيرت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعد ان قررت الفنانة شيرين عبدالوهاب قص شعرها بشكل ذكوري، ووجه عددا كبير من الجماهير الاتهامات للفنان حسام حبيب بانه تسبب لها في حالة اكتئاب جعلتها تتخلي عن شعرها.
وفي اول تعليق لها على الامر، كتب شيرين عبدالوهاب تدوينه عبد حسابها على موقع التغريدات القصيرة " تويتر": "ليه ميكونش لوك جديد؟ ، ليه ميكونش تغيير؟، ليه ميكونش انا اللي عملت كدة حتى لو عندي اكتئاب؟، ليه فرضتوا السيء والاسوأ و ظلمتوا شخص بريء و ظلمتوني".
وأضافت شرين عبد الوهاب: "انا قوية بيكوا، بس محبش حبكوا ليا يخليكوا متشوفوش الحقايق او تكونوا ظالمين".
وكانت الدكتورة أمل محسن، استشاري الصحة النفسية قالت في تصريح خاص لبوابة "دار الهـلال": "من الواضح أنها تألمت كثيرًا، وتمرّ بأزمة نفسية كبيرة، وقرار الطلاق كان صعبًا عليها، ولم يكن هناك مخرج لحياتها سوى الانفصال".
وأضافت: "شيرين لم تطرح أعمال فنية جديدة منذ 3 سنوات، وكانت حياتها مليئة بالمشاكل، ولكن قصة شعرها ليست لها علاقة بما تمرّ به".
وتابعت: "من الممكن أن تكون قصة شعرها استايل أو نيولوك، أو حتى مرض ما، ولذلك لا بد أن نحترم مشاعرها، ونحن نحبها ويحب أن ندعمها".
وختمت: "ليس إيجابيًا أن نعلّق على حريتها الشخصية، خصوصًا أن هذه القصة موضة منتشرة في أوروبا، ويجب أن نقول لها إنها جميلة في كل حالاتها".
وكان انفصال شيرين وحسام حبيب، أثار جدلًا كبيرًا في الفترة الماضية، بعد مشكلات عدّة شابت علاقتهما، ولم تستمر زيجتهما التي بدأت بأغنية "حبه جنة" حتى طرحت أغنية "ملكش مكان"، والتي أطلق الجمهور عليها اسم "أغنية الطلاق".
وأنهت شيرين الجدل المثار حول انفصالها عن حسام حبيب، ببيان رسمي أعلنت من خلاله أن الانفصال وقع بالفعل، موضحة أن الأسباب تخصها وحدها ولا داعي للخوض في تفاصيل حياتها الشخصية.
وتابعت شيرين: "يجب على الصحافة وجميع وسائل الإعلام احترام حياتي الشخصية، وتحرى الدقة فيما ينشر، وعدم نشر أي أخبار أو مزايدات الغرض منها النيل من شخصها"، مؤكدة أن الانفصال حدث في هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الإطلاق، وكل ما ورد من أخبار في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ويأتي في إطار قلب الحقائق، مؤكدة أنها تكن كل الاحترام له.
وأوضحت أن هذا البيان يأتي لحسم الجدل الدائر في هذا الموضوع، ويأتي أيضًا في إطار احترامها لجمهورها الذي يساندها دائمًا في كل المواقف الصعبة التي تمر بها، وأصحاب الأقلام الشريفة الذين يساندون نجاحها دائمًا.
وأشارت إلى أنها قررت فتح صفحة جديدة مع نفسها ومع جمهورها، مؤكدة أنها وهبت حياتها لفنها وابنتيها مريم وهنا، خصوصًا أنها ابتعدت طوال الفترة الأخيرة عن جمهورها وعن حياتها الفنية بعض الشيء، وتنتوي العودة بقوة على الساحة خلال الفترة المقبلة، حيث إن لديها مشروعات فنية كثيرة تستعد لها، لإسعاد الملايين من جمهورها في الوطن العربي.