تعتزم كندا إرسال عدد من دبلوماسييها إلى كابول واستئناف عملياتها القنصلية في كابول، حسبما أفادت شبكة "جلوبال نيوز" الإخبارية.

وقالت مصادر كندية، في تصريحات للشبكة الإخبارية، إن القوات الخاصة في البلاد (JTF2) ستكون مسئولة عن ضمان أمن الدبلوماسيين.

ويأتي ذلك بعد أكثر من أسبوع من إعلان كلا من المملكة العربية السعودية وإندونيسيا والهند استئناف خدماتها القنصلية في أفغانستان بعد إغلاق جميع السفارات الأجنبية تقريبًا في 15 أغسطس.

كما تعهدت فرنسا باستئناف عملياتها الدبلوماسية في أفغانستان.

ولم تصدر الحكومة الكندية بعد بيانًا بشأن استئناف بعثتها الدبلوماسية في كابول.

كما أبلغت المصادر "جلوبال نيوز"، أن الدول الأخرى مستعدة أيضًا لاستئناف بعثتها الدبلوماسية في كابول ونشر قواتها الخاصة لضمان الأمن.

ويبدو أن المشاركة غير الرسمية لهذه الدول الآسيوية والأوروبية تأتي في وقت لم يتم فيه الاعتراف بالحكومة المؤقتة لطالبان بعد.

ويقاوم المجتمع الدولي الشروط المسبقة لتشكيل حكومة شاملة، واحترام حقوق الإنسان والمرأة، وعدم السماح للجماعات الإرهابية باستخدام أراضي أفغانستان. 

ومن ناحية أخرى، تقول طالبان إن جميع الشروط تم الوفاء بها، وقد حان الوقت لكي يتواصل العالم معهم رسميًا.