رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


منظمات دولية تطالب النيجر بإطلاق سراح 5 نشطاء بينهم فرنسي

12-12-2021 | 12:39


النيجر

دار الهلال

 دعت 11 منظمة غير حكومية دولية سلطات النيجر، إلى إطلاق سراح 5 نشطاء بينهم فرنسي، اعتُقلوا في نيامي على هامش الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم /الأحد/ في موقعها على الإنترنت.

وقالت هذه المنظمات في بيان، إن السلطات أوقفت يوم الجمعة الماضي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، 4 نشطاء في منظمة "لنطوي الصفحة" (تورنون لاباج) في النيجر، وكذلك ماتيو بورشييه الذي يعمل لصالح منظمة "لنعمل معًا من أجل حقوق الإنسان"، موضحة أنهم "أمضوا الليلة في الحجز في نيامي".

والنشطاء الأربعة هم: أرمادان موسى، وبيليامينو إيدي، ومبارك هبو، وهيما هاماني. وكانت منظمة "لنطوي الصفحة"، نظمت في اليوم العالمي لحقوق الإنسان قافلة للمواطنين من أجل الديمقراطية بهدف "توعية سكان نيامي بشأن احترام الحقوق الأساسية، وفوائد النظام الديمقراطي"، حسب المنظمات غير الحكومية، من بينها منظمات "نعمل معًا من أجل حقوق الإنسان"، و"لنطوي الصفحة"، و"محامون بلا حدود"، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.

وبعد انطلاق القافلة من مقر منظمة "لنطوي الصفحة" في نيامي في النيجر، اعتقلت الشرطة 15 ناشطًا تم استجواب أربعة منهم واحتجازهم في مركز شرطة نيامي المركزي، حيث أمضوا الليل بسبب تجمع بدون ترخيص، بحسب المنظمات.

وقال المنسق الوطني لمنظمة "لنطوي الصفحة" الليلة الماضية في تصريحات صحفية، إنه "تم إطلاق سراح الأشخاص الآخرين وبينهم سائقو سيارات أجرة وصحفيون لكن الأعضاء الأربعة في المنظمة وكذلك ماتيو بورشييه لا يزالوا محتجزين في مركز الشرطة".

وذكرت المنظمات، أن ماتيو بورشييه -المكلف أيضًا بمناصرة وحماية الأمانة العامة الدولية لمنظمة "لنطوي الصفحة" في نيامي- "لم يكن مشاركًا في هذه القافلة، واعتُقل في المدينة على أيدي أربعة رجال شرطة بزي مدني بينما كان يقود دراجة نارية".

ودعا موقعو البيان، سلطات النيجر إلى "الإفراج عن المعتقلين فورًا، ووضع حد لأية مضايقات يتعرض لها أعضاء المجتمع المدني". ومنع القضاء النيجري تظاهرة كان من المقرر أن تنظمها "لنطوي الصفحة" اليوم /الأحد/ في نيامي للاحتجاج والمطالبة برحيل القواعد العسكرية الغربية وخصوصًا الفرنسية، الموجودة في النيجر في إطار مكافحة الإرهابيين.