قدم ممثل النيابة العامة، لمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "اقتحام السجون"، خطابا من مصلحة السجون، حول زيارة ذوي المتهمين، ومحاميهم.
وجاء في الخطاب، أنه تم التصريح بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي، في 4 يونيو، كما تم زيارة المتهمين مصطفى الغنيمي، و حمدي حسن، وعبدالمنعم أمين في 8 يونيو 2017.
كما تمت زيارة أهالي المتهمين يسري نوفل وأحمد عبدالوهاب وسعد الحسيني، في 10 يونيو، كما تم زيارة النزلاء في السجن عماد شمس الدين وأحمد أبو مشهور وإبراهيم أبو عوف، وأحمد محمد محمود، وعصام العريان وصفوت حجازي ورجب متولي وحازم فاروق، في 11 يونيو.
كما تم زيارة كلًا من المتهمين السيد حسن شهاب ومحسن راضي وسعد الكتاتني، في 13 يونيو.
ويشار إلى أن مصلحة السجون أكدت في خطابها، أنها محمد مرسي، تمت زيارته عن طريق أهله ومحاميه وكان الحضريين زوجته نجلاء على محمود إبراهيم ونجله الشيماء محمد مرسي، والمحامي عبد المقصود، وتم تمكينهم من زياته، وإدخال بعض الملابس.
كما طلب دفاع المتهم صبحي صالح، بإدخال بعض أوراق القضية، وصرحت المحكمة بذلك، بعد الموافقة الأمنية.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.