دعوى زنا: «سترت على مراتي.. لكن الخيانة في دمها»
كتب: إسلام احمد
"سترتها واتجوزتها.. محترمتش موقفي وخانتني".. جملتان عبّر بهما "سليم أ" عن مأساته مع زوجته التي سترها بعد تدخلها في علاقة مع أحد أصدقائها في الجامعة، فيقول سليم إنه "قبل الزواج دخلت زوجتي في علاقة آثمة مع زميلها بالجامعة بحجة الحب واستمرت من أجله ترفض الزواج يومًا بعد الآخر، إلا أن إلحاح أهلها زاد عليها للزواج أسوة بباقي بنات العائلة، تماشيًا مع عادات الأهالي من المناطق ذات الطابع الريفي، وكانت الشابة تتحجج بإتمام دراستها، وهو ما تفهمته أسرتها، لكنها واصلت رفض "الخطّاب" حتى بعد التخرج، ما زاد من ضغوط أهلها، فلجأت إلى زميلها تطالبه بسرعة الزواج، حتى لا يفتضح أمرها بين أهلها، بكونها ليست بكرًا، لكنه رفض التقدم لخطبتها، بحجة أنه لم يؤسس حياة عملية ويمتلك القدرة المادية التي تمكنه من الزواج".
وأضاف الزوج: "رغم رفضه ترك لنفسه مجالًا فى وصالها، واستمر يعدها بالتقدم لخطبتها بشرط أن تنتظره حتى يؤسس نفسه. وأمام تساؤلات الأسرة عن مبرر مقنع لرفض الزواج، اعترفت لهم الفتاة بعلاقتها الآثمة، وهنا تدخلت وعرضت الزواج منها إكرامًا لعمي، حتى لا يفضح الغريب أمرهم، واستمر الزواج عامين، دون المساس بسمعة الفتاة، إلا أن الحديث بدأ يزيد مؤخرًا، عن مشاهدة الزوجة في سيارة رجل بل وبلغ بها الأمر تمكينه من القدوم إلى الشقة".
وتابع: "هنا قررت الانتقام من ابنة عمي التي لم تصن عرضي وتمادت فى غيِّها، وقررت الاستعانة بأصدقائي لضبط العشيق، وأوهم زوجته بالسفر، وترصد قدوم زميلها القديم بالجامعة، وأمسك به هو ورفاقه داخل مسكن الزوجية وعقب ذلك قمت برفع دعوى زنا ضدها".