”خشونة الركبة” من أكثر الأمراض الشائعة والتى تحدث نتيجة تآكل الغضاريف التي تغطّي المفصل وتمنع احتكاك العظام ببعضه، ويعانى المصاب بخشونة الركبة من آلام مبرحة، كما لايستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي، فما هى أسباب الإصابة وكيف يمكن الوقاية منها؟

فى هذا السياق يقول هانى جابر استشارى أول أمراض العظام والعمود الفقري، إن هناك أسبابًا متعددة تؤدى إلى الإصابة بمرض خشونة الركبة بعضها وراثي، والآخر يعود لأسباب مرضية حيث تلعب أمراض هشاشة العظام والرّوماتيد والرّوماتيزم والنّقرس دورا كبيرا فى الإصابة بخشونة الركبة.

وتابع استشاري أول أمراض العظام، أن هناك أسبابًا أخرى، بينها:

-التقدم فى العمر حيث تتناقص كميّة السّائل المليّن للمفاصل مع تقدم العمر.

-زيادة وزن المريض حيث تتسبب زيادة الوزن فى تآكل الغضاريف.

-تعرُض المفصل لتيارات الهواء البارد أو مكيفات الهواء مما يساعد على زيادة الالتهاب.

- الجلوس والوقفة بطريقة خاطئة كجلوس القرفصاء لفترة طويلة.

- ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل خاطئ، ما يؤدي إلى زيادة تآكل غضروف الركبة.

وأشار الى أن أبرز الأعراض التى يشتكي منها المصاب بخشونة الركبة هى الشعور بألم شديد عند صعود المصعد، إلى جانب تورم نسبى لمنطقة الركبة، كما يستطيع المصاب سماع صوت تحريك المفصل عند الحركة نتيجة الاحتكاك.

وأشار الى علاج خشونة الركبة يعتمد على اجراءات غير جراحية يتمثل فى إعطاء المريض بعض المراهم والحقن المسكنة للألم والمخففة للتورم ,كما ينصح المريض باستخدام الضمادات الساخنة أو الباردة التى تساعد على تسهيل حركة المِفصل المُتصلّب، وأشار الى ان التدخل الجراحي لايكون الا فى الحالات النادرة والتى لايستجيب فيها المريض للأدوية السابقة

ولفت إلى أن الوقاية من الإصابة بخشونة الركبة يتطلب عدة أمور وهى:

-الحرص على وزن مثالي وتجنب الإصابة بالسمنة.

-الحرص على ممارسة التمارين الرياضية.

-تجنب الجلوس أو الوقوف بشكل خاطئ.

-تجنب تعرض المفاصل لتيارات الهواء البارد.

-تجنب تعرص المفاصل للإصابات.