أكدت الصين اليوم الخميس، أنها تقوم بمشاركة باكستان فى التحقيق بشأن تقارير تفيد بأن اثنين من الصينيين اللذين اختًطِفا في باكستان الشهر الماضي، ربما يكونا متورطين في أنشطة تبشيرية غير مشروعة لحساب جماعات دينية من كوريا الجنوبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانغ، في تصريح رسمي، إن الحكومة الصينية قلقة بشدة بشأن مصير المواطنين الاثنين الذين كانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابى قالت إن مسلحى داعش قتلوهما.
وصحر المتحدث بأنه حتى الآن لم تتأكد الصين بشكل تام من مقتل الرهينتين، مشيرًا إلى أن السلطات الصينية تبذل كل ما فى وسعها للتحقق من الأنباء بشأن مصرعهما.
وقال إن السلطات الصينية المختصة تتحقق من هذا الأمر بالتعاون مع السلطات الباكستانية، وجاء ذلك تعليقًا على تقارير بأن هذين الشخصين لم يكونا يقومان بأعمال تبشيرية وحدهما حيث أنه يوجد 11 شخصا آخرين يحملون الجنسية الصينية يقومون بنفس النشاط فى باكستان.
وشدد «لو» على أن الصين تعارض بشدة جميع أنواع الإرهاب والعنف الذي يستهدف المدنيين، مؤكدًا دعمها لجهود باكستان فى مكافحة الإرهاب وحماية أمنها الوطني وحرصها على مواصلة العمل مع المجتمع الدولي فى الحرب ضد الإرهاب.
كان "لو" قال، أول أمس الثلاثاء، إن الصين تقدر كل الجهود التي حاولت باكستان بذلها لإنقاذ الرهينتين والتزامها بحماية المواطنين والمؤسسات الصينية بكل جدية.
وأكد أن الصين دومًا ما تطالب مواطنيها الالتزام بالقوانين واللوائح المحلية واحترام العادات المحلية لأي بلد يزورونه أو يعملون فيه.