شهدت الحلقة العشرون من مسلسل “الحساب يجمع” أحداث مثيرة بدأت بمحاولات مريم الموجي إقناع ابنها بعدم الزواج من ابنة نعيمة واكتشاف عبير سر خطير عن الدكتور وليد الذي حاول التحرش بها واكتشاف كرم تعرضه للخداع مرة أخرى على يد ميادة.

وتحاول المذيعة الشهيرة مريم الموجي إقناع ابنها مازن بعدم الزواج من هنا إلا أنه يرفض الاستماع لها خاصةً بعدما تأتي سيرة والده الراحل والخلافات التي تسببت في طلاقها منه ورفضه لمحاولات زوجها فريد الكاشف تزويجه ابنته، مع رفض مازن الاستماع لرجائها تلجأ مريم إلى زيارة نعيمة في الوراق، وتطلب منها إبعاد ابنتها عن طريقه وأن طمعها في الزواج من شاب ثري لن ينجح، يؤدي أسلوب مريم إلى غضب نعيمة التي تقرر العودة إلى طريق الحرام وبيع القلادة التي سرقتها سماح من منزل مخدومتها.

وتعود عبير إلى العمل في منزل الدكتور وليد الذي يحاول امتصاص توترها منه، تكتشف بالصدفة أنه يضع كاميرات مراقبة في حمام المنزل وعيادته ويملك مجموعة فيديوهات خاصة بمريضاته وزوجته ما يثير رعبها وتعود إلى منزلها حيث يحاول طه معرفة سر عودتها المبكرة إلا أنها تكذب عليه.

تعود ميادة إلى الظهور مرة أخرى، بعدما يكشف مستر شريف لـ كرم أنه يعرف سر هروبه من الغردقة وأنه تسبب في حبس رشدي زوج ميادة ويحذره من أن لديه أعمال مشتركة مع عائلته والكثير منهم يأتون إلى مقر الشركة. يحذر كرم ميادة  لكنها ترفض الاستماع له إلا بعدما يمسح الفيديوهات التي سجلها لها وهو ما يوافق عليه وبالصدفة يكتشف أنها كانت تخدعه من البداية بعدما يسمع مكالمة لها مع رجل آخر تصف فيها كرم بالمغفل.