ذكر الجيش الفلبيني اليوم، أن بعض المتشددين الإسلاميين الذين يقاتلون القوات الحكومية للأسبوع الرابع على التوالي في مدينة محاصرة جنوب البلاد، ربما يكونون قد تسللوا بالفعل من المدينة ويحاولون إشاعة الرعب في المناطق المجاورة.
وأضاف الجيش أن القوات اعتقلت بالفعل العديد من المتشددين المشتبه بهم والمتعاطفين معهم خارج مدينة مرواي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، وبلغت حصيلة القتلى خلال 25 يوما من القتال 310 أشخاص.
لكن البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا أقر بأن بعض المسلحين ربما يكونون قد هربوا من التفتيش الأمني، ودخلوا مدينتي إليجان وكاجايان دو أورو، بالتظاهر بأنهم سكان مشردون.
وأضاف "لا يمكنني أن أنكر أن بعضهم ربما يكونوا قد تمكنوا من الهروب مع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وتوجهوا إلى مناطق مجاورة مثل إليجان وكاجايان دو أورو. ولذلك عززنا التعاون مع الحكومة المحلية والشركاء الأمنيين".
وأشار المتحدث إلى تشديد الإجراءات الأمنية" في مدينتي إليجان وكاجايان دو أورو من أجل مراقبة أي تحركات محتملة لاشخاص مشتبه بهم، حتى تبقى المجتمعات آمنة".