اعتبر علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية، أن المشروع الأمريكي لتوسيع العقوبات المفروضة ضد بلاده يعد "خرقا للاتفاق النووي بين الدول الكبرى وطهران".

أوضح ولايتي - الذي يعتبر عضوا من أعضاء اللجنة الخاصة المكلفة بالإشراف على الاتفاق النووي، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الجمعة- أن هذه العقوبات تتناقض بشكل صريح مع الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده مع القوى الكبرى في يوليو 2015.

وأشار "ولايتي" إلى أن لجنة الإشراف على الاتفاق النووي سوف تبحث هذه القضية وتعطي ردًا مناسبًا على هذه العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة، والتي اعتبر ولايتي أنها تأتي تعويضًا عن الخسائر التي تلقتها أمريكا في سوريا والعراق أمام إيران، بحسب قوله.

من جانبها دعت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، واشنطن للالتزام بالاتفاق النووي.