في ذكرى رحيله.. أحمد سامي عبد الله «عجوز طيب بدرجة فنان قدير»
كان الفنان القدير أحمد سامي عبد الله يحلم بالعمل بالإذاعة في بداية حياته، لكن القدر كان له رأي آخر عندما عمل بالفن، وانتهى به المطاف كممثل قدير ذي بصمة مميزة في تاريخ الفن، ليقدم خلال مسيرته، أدوارا متميزة سواء في السينما أوالتلفزيون، لكنه اشتهر بأدائه لدور "الرجل العجوز الطيب".
ومن أشهر الأعمال السينمائية للراحل أحمد سامي عبد الله الفنيّة، دوره في فيلم "الكيت كات" إلى جانب الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وكان يؤدي شخصية "العم مجاهد" بائع الفول في الفيلم، الذي عُرض في عام 1991.
وكان آخر أعماله فيلم "حسن ومرقص" الذي عُرض في عام 2008، كما حل كضيف شرف في مسلسل "عايزة أتجوز" من بطولة هندي صبري في عام 2010.
وشارك أحمد سامي عبد الله في أكثر من 200 عملًا فنيًّا، منهم: عايزة أتجوز (2010)، راجل وست ستات الجزء السابع والخامس (2009 - 2010)، فيلم "يوم ما تقابلنا" (2009)، وفيلم حسن ومرقص، ومسلسل ناصر (2008)، وفي 2007 شارك في فيلم "هي فوضى" ، ومسلسل رجل غني فقير جدًا، ومسلسل "حاسبوا منه" ، بينما شارك في 2006 بتقديم أدوار ومنها في فيلم "وش إجرام" ، ومسلسل "سكة الهلالي" ، وفيلم "قصة الحيّ الشعبي"، وفيلم "خالي من الكوليسترول" (2005)، ومسلسل "أحلامنا الحلوة" (2005)، ومسلسل "من غير ميعاد" (2005)، ومسلسل "عباس الأبيض في اليوم الأسود" (2004)، ومسلسل "محمود المصري" (2004)، ومسلسل "أبيض X أبيض" (2003)، ومسلسل "أين قلبي" (2002)، وفيلم "رشة جريئة" (2001)، وفيلم "الرجل الأبيض المتوسط" (2001)، وفيلم "الساحر" (2001)، ومسلسل "بنات أفكاري" (2001).
كما شارك أيضا خلال فترة التسعينات والثمانييات والسبعينيات، في الكثير من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية منها الرجل الثالث، الزيني بركات 1995 ،في 1994 شارك في يوميات ونيس "الجزء الثاني"، ومسلس الوصي ، والعئلة ، وشارك في الفيلم القصير "انتظار" 1998 ، ومسلسل صابر ياعم صابر والفوازير 1988 ، ومسلسل لا إله إلا الله الجزء الربع 1988، والقضاء في الإسلام ، وفيلم قاهر الزمن 1987.
وشارك في أحمد سامي عبد الله الفوازير منها مانستغناش 1998 كضيف شرف، فوازير عمو فؤاد 1999، فوازير عمو فؤاد ويا الأجداد 1983، أوبرا رمضان كريم 1970 التي قام بتقديمها، فوازير عمو فؤاد والمخترعين، وشارك في تمثيلية الخروج من الشرنقة.
وُلد أحمد سامي عبد الله في 16 أغسطس عام 1930، وحصل على ليسانس الآداب وعمل مدرسًا للتاريخ، وأُحيل للمعاش وهو في عامه 51، وبعدها تفرغ للفن، حيث اتّجه للتلفزيون وعمل كمعد لبرامج الأطفال التي كانت تعرضه سميحة عبد الرحمن، ثم تدرج بعد ذلك من مساعد مخرج وحتى درجة مخرج وبعدها تولي إدارة برامج الأطفال، وقدّم فقرة "ذكريات الغرفة 117" في البرنامج الإذاعي لسامية صادق "حول الأسرة البيضاء".
واكتشفه المخرج أحمد النحاس وجعله يشارك في أفلام عديدة كانت هي بداية الخطوات في رحلة الفنان القدير في السينما المصرية.
وتحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاة الفنان القدير أحمد سامي عبد الله حيث توفي في 12 ديسمبر 2011، بعد ما ترك رصيدًا كبيرًا من الأدوار في الدراما المصرية، بمشاركة مجموعة كبيرة من أبرز المخرجين.