الأمم المتحدة: مؤتمر شرم الشيخ علامة فارقة عالمية لتحسين التعاون الدولي ضد الفساد
وصفت الأمم المتحدة، مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية مكافحة الفساد، والذي تنطلق فعاليته غدا في مدينة شرم الشيخ، بأنه "علامة فارقة عالمية لتحسين التعاون الدولي ضد الفساد ومساعدة العالم على التعافي بنزاهة من وباء كورونا".
وأكدت إدارة الإعلام بالأمم المتحدة – في بيان اليوم /الأحد/ - أن مؤتمر شرم الشيخ سيضع جدول الأعمال الدولي لمكافحة الفساد في السنوات القادمة، إلى جانب دعم الجهود المبذولة في هذا المجال، إلى جانب "التعافي بنزاهة" من جائحة كوفيد-19، وضمان الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
وذكر البيان أن مؤتمر شرم الشيخ هو الثاني من نوعه الذي تجتمع فيه الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد داخل قارة إفريقيا.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ غدا أعمال الدورة التاسعة للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والتي تستمر أعماله حتى يوم /الجمعة/ المقبل، بمشاركة 5 رؤساء دول يلقون كلمة بتقنية الفيديو كونفرانس"، و50 وزيرا، منهم 30 سيحضرون بشخصهم، و30 رئيس هيئة من هيئات مكافحة الفساد، إلى جانب 268 منظمة مجتمع مدني دولية، لديها صفة الاستشارية بالأمم المتحدة و257 جمعية أهلية عادية، و47 مركزا بحثيا، بإجمالي عدد مشاكرين حوالي 2700.
وأشار بيان إدارة الإعلام بالأمم المتحدة إلى أن عام 2021 كان بارزا على صعيد العمل عالميا لمكافحة الفساد.. في يونيو الماضي، اجتمع العالم في الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وجرى اعتماد إعلان سياسي قوي لتكثيف إجراءات مكافحة الفساد، وتسريع تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في ديسمبر 2005، وحصلت على الامتثال العالمي تقريبا، حيث صدقت عليها 189 دولة، كان أحدثها الصومال وسورينام.