الإفرازات المهبلية أمر طبيعي وعادي وصحي تحدث للمرأة البالغة، ولهذه الإفرازات دور مهم في المحافظة على حيوية وصحة الجهاز التناسلي للمرأة خاصة المهبل ومنطقة العجان، كما أنها تمنع حدوث العدوى الميكروبية والتهاب الجهاز التناسلي، أيضا هي لازمة للأداء الجنسي السليم حيث تساعد في ترطيب المهبل أثناء العلاقة الزوجية ما يساعد على إيلاج العضو الذكري دون حدوث ألم للأنثى.
وهناك عدة مصادر للإفرازات المهبلية وبالتالي اختلاف تكوينها وشكلها بل ورائحتها، عن هذا يقول د. معتز العامري أخصائي الصحة الجنسية.
أما أنواع إفرازات المهبل الطبيعية والتي لا تشكل خطورة ولا تدل على مرض ما فتتمثل في:
إفرازات ليس لها لون
وهي إفرازات مائية شفافة تخرج من الخلايا المبطنة لجدار المهبل نفسه، وقد تحدث للأنثى عامة إذا شعرت بمقدمات أي شعور عاطفي جنسي.
إفرازات المهبل البيضاء
وهي عبارة إفراز مخاطي أبيض لزج بعض الشيء تفرزه خلايا عنق الرحم عند الجماع أو النشوة الجنسية العالية "الأورجازم" أو حتى مع تعرض الأنثى لمثير جنسي.
إفرازات المهبل البنية
وهى عبارة عن إفراز مخاطي تفرزه خلايا جدار الرحم نفسه خاصة في منتصف الدورة الشهرية "فترة التبويض" أو قبلها مباشرة نتيجة احتقان جدار المهبل والحوض عامة المصاحب لاكتمال نضوج البويضة وقبل قذفها إلى الرحم.
إفرازات المهبل اللزجة
وهي إفرازات لزجة ذات رائحة مميزة تفرزها غدتي "بارثولين"، وهما تقعان في الثلث الخلفي من الشفرتين الصغيرتين.
-أثناء الحمل خاصة في الشهور الأخيرة منه وهي إفرازات مائية.