رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


غدًا.. وزيرة الثقافة تفتتح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي

13-12-2021 | 18:55


غدا..وزيرة الثقافة تفتتح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي

عبدالله مسعد

تفتتح الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة المصرية، غدًا الثلاثاء 14 ديسمبر، في تمام الساعة السادسة، الدورة الـ 28 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، برئاسة الدكتور جمال ياقوت، بمسرح البالون، بحضور كل الوفود المسرحية العربية والأجنبية، ويسبق الحفل افتتاح معرض «التصميمات المسرحية غير التقليدية»، بمسرح الهناجر، في تمام الساعة الخامسة مساءًا، بحضور ضيوف المهرجان ووسائل الإعلام المختلفة.

يبدأ حفل الافتتاح بالسلام الجمهوري المصري، ثم عرض فيلم قصير لفعاليات الدورة الحالية، ويعقبه فيلم قصيرعن الراحل الأستاذ الدكتور فوزي فهمي، التي تحمل تلك الدورة اسمه، ثم فيلم قصير آخر عن لجنتي التحكيم، وبعدها كلمة الدكتور جمال ياقوت رئيس المهرجان، تليها كلمة معالي وزير الثقافة، الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم.

يشهد حفل الافتتاح، تكريم للجنة مشاهدة العروض المصرية، والتي تضم كل من: الأستاذة الدكتورة عايدة علام، الأستاذة الدكتورة رانيا فتح الله، المخرج الفنان هشام عطوة، الدكتور محمد سمير الخطيب، الناقد محمد الروبي، الناقد باسم صادق، الدكتور أيمن الخشاب، كما ستكرم لجنة مشاهدة العروض العربية والأجنبية، والتي تضم الأستاذة الدكتورة دينا أمين، رئيس اللجنة، وعضوية كل من الفنانة لطيفة فهمي، والفنان أحمد مختار، ومصمم السينوغرافيا الأمريكي جون هوي.

ومن المقرر منح شهادات مشاركة عقب صعود لجان التحكيم والمشاهدة للمسرح، لتعلن معالي وزيرة الثقافة افتتاح الدورة الثامنة والعشرين، يعقب ذلك استراحة لمدة نصف ساعة، ثم مشاهدة عرض الافتتاح، وهو العرض الألماني «Deals with God صفقات مع الرب»، من إنتاج فرقة «جوليا ماريا كوخ»، من بطولة مجموعة من الراقصين: «Sakurako Awano, Romane Petit, Siri Elmqvist, Gaetano Montecasino, Ricardo Campos Freire, Péter Copek»، موسيقى العرض من كتابة «ميريدي»، إضاءة تورستن ليبستوك، تصميم الكوريوجرافيا وإخراج جوليا ماريا كوخ .

وينافس العرض الألماني «Deals with God»، ضمن عروض المسابقة الرسمية للمهرجان، ويدور حول رغبة الإنسان في العبادة واحتياجه لاتباع قوة ما تحمي ضعفه، وتوجهه ليسلم لها في النهاية، من خلال ست شخصيات تدخل إلى الفضاء المسرحي عبر ثلاث غرف مختلفة، لتبدأ كل شخصية فيها في التحول جسديًا لتخلق صورة ما، إلا أن تلك الصور لا تبقى إلا لفترات قصيرة، حيث تكون أجساد تلك الشخصيات من خلال الرقص والتعبير الجسدي أيقوناتها الخاصة، والتي تتميز كلها بأنها خارقة ودون نقاط ضعف، وكأنها أتت لتتولى مقاليد الأمور في عالم يسوده الضعف والتشتت، كنوع من التعبير عن رغبتنا كبشر في الاستسلام لشيء يجذبنا، ويلفت انتباهنا، ويخترق وعينا، ليستولي عليه في النهاية.