ألغت الحكومة الكندية المتطلبات التي تفرض على المسافرين من 10 دول في جنوب إفريقيا إجراء اختبارات البوليميراز المتسلسل الجزيئي المعروف اختصارا بـ "بي سي آر"، في دولة ثالثة قبل العودة إلى كندا، وذلك عقب مواجهة ضغوط من الأطباء والركاب ومنظمة الصحة العالمية لإلغاء تلك المتطلبات.
وقالت الحكومة الكندية إن الإعفاء ساري المفعول حتى السابع من يناير من العام المقبل، وسينطبق على جميع الرحلات غير المباشرة المغادرة من جنوب إفريقيا إلى كندا.
ولم يطرأ أي تغيير على الحظر الذي تفرضه كندا على جميع المسافرين الأجانب من 10 دول أفريقية.
وسنت كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى حظر سفر خاص بأفريقيا حتى مع اكتشاف متحور أوميكرون في أكثر من 50 دولة حول العالم. لكن قلة من الدول فرضت قيودا على أوميكرون مماثلة لمتطلبات كندا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أفادت فيه نماذج (كوفيد-19) التي أعلنتها وكالة الصحة العامة الكندية أن عدد حالات الإصابة قد يرتفع بصورة حادة في البلاد خلال الأسابيع المقبلة.
وتوقعت الوكالة ارتفاع عدد الحالات في وقت تواجه البلاد موجة أخرى من الإصابات بمتحور دلتا وومتحور أوميكرون الذي تنتشر عدواه بسرعة. وتوقعت النماذج احتمال ارتفاع عدد الحالات اليومي عما هو عليه حاليا، وأن يتجاوز 3300 إصابة بمرض (كوفيد-19) يوميا، لأن كندا تشهد زيادة تدريجية ومطردة في عدد الحالات وفق وكالة الصحة العامة.
ومن المحتمل أن يتضاعف عدد الإصابات اليومية أربع مرات وأن يبلغ 12 ألف حالة في اليوم في يناير المقبل في حال نجح متحور أوميكرون في البقاء واستمر عدد الحالات اليومية في الارتفاع كما يجري حاليا.