رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق منافسات المجموعة الرابعة بدور الـ 16 لدوري الصم

15-12-2021 | 13:22


مراكز الشباب

دار الهلال

ذكرت وزارة الشباب والرياضة، أن منافسات المجموعة الرابعة من دوري مراكز الشباب للصم في نسخته الخامسة، انطلقت بحضور محافظ المنيا أسامة القاضي، وذلك بمقر نادي المنيا الرياضي، بمشاركة محافظات المجموعة الرابعة والتي ضمت "المنيا- الإسماعيلية- الفيوم- أسوان"، والذي تنفذه الوزارة من خلال التعاون بين الإدارة المركزية لمراكز الشباب والإدارة المركزية لشئون الوزير (مكتب ذوي القدرات والهمم).

وقال محافظ المنيا ، خلال كلمته ، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهدا كبيرا، لخلق بيئة ملائمة لأبنائنا من ذوي الهمم ودمجهم في الحياة العامة وإطلاق إبداعاتهم في كافة المجالات، من أهمها قطاع الرياضة الذي يعد متنفسا لتلك الطاقات المبدعة.

وأوضح أنه تنفيذا لرؤية القيادة السياسية، اتخذت المحافظة مجموعة من الإجراءات لتقديم يد العون للأشخاص من ذوي الهمم، فقد تم توجيه إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة بإنشاء رامبات خاصة لذوي الهمم في جميع المراكز وتخصيص موظف مختص بكل مديرية لإنهاء كافة طلباتهم، كما يجرى متابعة أعمال إنشاء نادي متحدي الإعاقة المقام على 10 أفدنة بالمنيا الجديدة؛ ليكون متنفسا لهم لإطلاق المجال لكافة إبداعاتهم.

وطالب المحافظ المشاركين في الفعاليات بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، حفاظا على صحتهم وسلامتهم، مؤكدا دعمه ورعايته لجميع الفئات من ذوي الهمم. 

وتضمن الافتتاح عددا من الفقرات، قدمها ذوو الهمم منها استعراض طابور العرض وأغنية الافتتاح وعدد من العروض الرياضية وفقرة فنون شعبية قدمتها فرق مراكز الفنون والإبداع التابعة لمكتب ذوي القدرات والهمم بوزارة الشباب والرياضة.

وتم تقسيم الفرق في دور الـ 16 إلى 4 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولي (الإسكندرية، القاهرة، البحيرة، الجيزة)، وضمت المجموعة الثانية (أسيوط، الشرقية، المنوفية، الغربية)، فيما ضمت المجموعة الثالثة (كفر الشيخ، الدقهلية، شمال سيناء، القليوبية)، بينما ضمت المجموعة الرابعة (الإسماعيلية، المنيا، الفيوم، أسوان).

ويهدف إقامة دوري الصم إلى توسيع قاعدة الممارسة وجذب الشباب من ذوي الهمم، ودمج ذوي الهمم في المجتمع، وبث روح المنافسة الشريفة بين ذوي القدرات والهمم، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب من ذوي القدرات، وزيادة الانتماء بين ذوي القدرات والهمم، واستغلال أوقات الفراغ بصورة إيجابية.