رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محافظ البحر الأحمر يفتتح المرحلة الأولى بمشروع زراعات الجوجوبا بالغردقة

15-12-2021 | 14:44


جانب من الإفتتاح

عمرو فارس

افتتح عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، اليوم الأربعاء يرافقه المهندس شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، المرحلة الأولى بمشروع الجوجوبا بمدينة الغردقة، على مساحة ألف فدان لزراعة نبات الجوجوبا، بتكلفة 138.5 مليون جنيه، والمستهدف الوصول إلى زراعة 3 آلاف باستخدام 25,000 متر مكعب يوميا من مياه الصرف المعالجة ثلاثيا. 

وقال المهندس شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، إنه سيتم استخدام 25,000 متر مكعب يوميا من مياه الصرف المعالجة وتزداد وتقل حسب احتياجات المشروع، مما يضمن استمراريته وفقا للشروط الفنية والتعاقد المتفق عليها، والتي تكفي لإقامة المشروع وصيانة تشغيل شبكة الري الرئيسية، مع مراعاة كافة اشتراطات وزارة الموارد المائية والري بشأن ضوابط استخدام المياه وإقامة المرافق الداخلية للمشروع.

وأوضح صالح إن هذا المشروع العملاق يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لدعم خطة التنمية الشاملة في محافظات الصعيد بمشروعات عملاقة تعتمد على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتحقق نمو يستفيد منه كافة المواطنين.

وأضاف أن زراعة الجوجوبا تعد من المشاريع الاقتصادية الكبيرة التي تدر دخلًا كبيرًا للدولة، وتساهم في توفير حياة كريمة وتنمية مستدامة وتعمل على إتاحة وخلق فرص عمل متعددة لتشغيل عدد كببر من السكان نظرًا لكثافة العمالة المطلوبة لزراعة الجوجوبا، وتنفيذ مصنع عصر للزيوت لزيادة القيمة المضافة من المحصول المنزرع، وتحقيق عائد اقتصادي من بيع زيت الجوجوبا، واستخدام الزيت الناتج كوقود حيوي صديق للبيئة، كما تتمثل الفوائد البيئية لأشجار الجوجوبا في أنها تقاوم شدة الرياح وزحف الكثبان الرملية ومتحملة للإجهادات المختلفة ومصدر جديد ومتجدد للطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن زراعة فدان جوجوبا يطلق سنويًا ما يعادل 137.5 طن أكسجين، ويحتجز ما يعادل 22 طن ثاني أكسيد كربون.

ولفت أن ذلك يأتي في ضوء بروتوكول التعاون المفعل بين محافظة البحر الأحمر وهيئة تنمية الصعيد الذي تم توقيعه في أكتوبر الماضي، بهدف الاستفادة من إقامة مشروعات زراعية من خلال الاستثمار في زراعة النباتات الزيتية، ومنها على سبيل المثال الجوجوبا والجتروفا وغيرها، والتي تستخدم في شتى المجالات المختلفة، وخلق فرص عمل جديدة وزيادة فرص الاستثمار في هذه الأشجار، وتحقيق قيمة مضافة من مياه الصرف المعالجة ثلاثيا لإعادة تدويرها.