رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصحة: تدريب 3 آلاف صيدلي بمستشفيات الوزارة خلال العام الحالي

15-12-2021 | 16:58


الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة للتعليم الطبي المهني

دار الهلال

نظمت وزارة الصحة والسكان، اليوم، دورة تدريبية للصيادلة للتعريف بأساسيات اقتصاديات الصحة، وذلك إيمانا بدور التحليل الاقتصادي في تحسين أداء نظم الرعاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتستمر الدورة لمدة يومين، بمقر الأكاديمية فاطمة للتعليم الطبي المهني.

عقدت الدورة التدريبية بمشاركة المُحاضرين الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة الدوائي بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد إبراهيم محاضر اقتصاديات الصحة بالأكاديمية العربية، وبحضور 500 صيدلي من جميع المستشفيات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية وذلك بالحضور الفعلي و"البث المباشر أون لاين". 

وأوضح الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة للتعليم الطبي المهني، أنه تم استحداث دورات تدريبية في اقتصاديات الصحة، للتعريف بأطر السياسات الصحية ودورها في تطوير المنظومة الصحية، والأثر الاقتصادي لمبادرات الصحة العامة على صحة المواطنين، وكيفية اختيار الدواء المناسب بناءً على مدى فاعليته وكفاءته العلاجية والاقتصادية.

وأشار الدكتور إيهاب كمال إلى أنه تم تدريب 3 آلاف و417 صيدليا بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية خلال العام الحالي، من ضمنهم 1035 صيدليا تم تدريبهم على الصيدلة الإكلينيكية، وتدريب 110 صيادلة على أساسيات ممارسة الصيدلة الإكلينيكية، وذلك بالتعاون مع كلية الصيدلة جامعة حلوان، بالإضافة إلى 1842 صيدليا على التفاعلات الدوائية والأثار الجانبية للأدوية.

وقال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة الدوائي بجامعة عين شمس، أن اقتصاديات الصحة تعني كيفية اتخاذ قرار مبني على المعرفة لتحقيق النتائج المرجوة منه، فيما تهتم اقتصاديات الدواء بكيفية حساب النتائج الإكلينيكية المرجوة من استخدام الدواء بما يقابلها من تكلفة مالية، وما يترتب عليه من تقليل الفاقد من استهلاك الدواء في مصر.

وأشار إلى أن أهداف الصحة برؤية مصر 2030 مبنية على الاهتمام بصحة المواطن وتقليل نسب المرض، مما يؤكد أهمية المبادرات الرئاسية للصحة العامة واختيار البرامج الصحية المناسبة، لمنع الانتشار المبكر للأمراض واختيار الدواء المناسب للوصول لأحسن نتائج بأقل تكلفة، مستشهداً بما حدث في مبادرة فيروس سي.