استأنف الرئيس الفيليبيني رودريجو دوتيرتي، نشاطه العام السبت، بعد غياب استمر خمسة أيام، أثار شائعات حول وضعه الصحي، فيما يواصل جيشه قتال المسلحين الإسلاميين في الجنوب.

وقد حضر دوتيرتي الذي يبلغ الثانية والسبعين من العمر احتفالا السبت، ثم التقى عسكريين في منطقة جزيرة مينداناو (جنوب) التي تدور فيها المعارك.

وردا على أسئلة الصحفيين بنبرة مرحة، قال الرئيس إن "حالتي الصحية هي... كما ترون". وأضاف انه لم يجر فحصا طبيا منذ العام الماضي، وتساءل "ما هي المشكلة؟ ثمة نائب للرئيس".

ويعود ظهوره العلني الأخير إلى الأحد الماضي، عندما زار في كاياغان دو أورو جنودا أصيبوا في معارك مراوي.

وفي اليوم التالي، وخلافا لما كان مقررا، لم يشارك في احتفالات عيد الاستقلال.

وخلال حملة الانتخابات الرئاسة العام الماضي، اضطر دوتيرتي باستمرار إلى نفي إصابته بالسرطان.