كتب: إسلام أحمد

وقفت أميرة إبراهيم، أمام باب محكمة الأسرة بزنانيري، تبكي وتندب حالها أثناء إقامتها دعوى خلع ضد زوجها الذي تحول إلى وحش عقب سيطرة الإدمان عليه.

وقالت: "أجهضت مرتين بعد إنجاب ابنتي الأولى عشان مخلفش أطفال يتعرضوا للاغتصاب على أيد والدهم.. وظننت أني بما أملكه من أدلة أستطيع الهرب من جحيم الزوجية، إلا أنني وجدت روتين قضى على حلمي في العيش بأمان بصحبة طفلتي".

وأضافت الزوجة، "أعمل مديرة مدرسة خاصة كافحت طوال حياتي، وأسست منزلا هادئا وحياة مستقرة وأجلت زواجي سنوات، ولكن أهلي ومعارفي لم يتركوني في حالي، وبعد رفضي الكثير من العرسان وقعت في مصطفى الذي يعمل في قطاع الأعمال بشكل حر.. تزوجته وكنت أظنه محترما، ولكن اتضح لي أنه نصاب وتزوجني ليستولي على ما أملكه، عندما اكتشفت حقيقته كان والد طفلتي فحاولت أن أتحمل من أجلها وأتغاضى عن تصرفات كثيرة ومنحته كل ما يحتاجه ولكنه ظل يتمادى".

وتابعت: "حملت مرتين بعد إنجاب الطفلة وأجهضت نفسي خوفا من مصير أبناء آخرين بصحبة أب مثله، فيكفي ما تراه ابنتي خاصة بعد سلوك زوجي طريق الإدمان.. كنت أخشى أن يعلم أصدقائي حقيقة زوجي ويفتضح أمري وسط معارفي وعملي، فساومته أكثر من مرة على تطليقي مقابل أموال لكنه كان يخدعني ويأخذ الأموال ولا ينفذ وعده.. وصل به الانحدار الأخلاقي إلى أن يتحرش بجسد طفلته الصغيرة ما جعلني أكاد أقتله وأتخلص منه لذلك قررت أن أقيم دعوى خلع ضده".