اتهمت كوريا الشمالية اليوم السلطات الأمريكية "بالسرقة العلنية" لدبلوماسييها في مطار جون إف. كنيدي في نيويورك بعد أن صادرت بالقوة طرداً دبلوماسياً وهي خطوة قالت عنها بيونج يانج إنها تثير تساؤلات حول مدينة تضم مقر الأمم المتحدة وفقا لوكاله رويترز .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية إن وفداً من بلاده كان عائداً من مؤتمر في الأمم المتحدة عن حقوق المعاقين "سرق علناً حرفياً" في مطار جون إف. كنيدي في خطوة "استفزاز غير قانونية وصارخة".

وتابع قائلاً "دبلوماسيون من دولة ذات سيادة سلبوا طرداً دبلوماسياً في وسط نيويورك التي تضم مقر الأمم المتحدة وتضم اجتماعات دولية من بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأضاف المتحدث في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية (كونا)"هذا يظهر بوضوح أن الولايات المتحدة دولة عصابات إجرامية".

وقالت الوكالة "المجتمع الدولي يحتاج إلى أن يعيد النظر بجدية فيما إذا كانت نيويورك التي تنتشر فيها مثل تلك السرقات العلنية مناسبة كمقر لاجتماعات دولية".واضافت ان الحادث وقع فى 16 يونيو عندما قام اكثر من 20 مسؤولا زعموا انهم من وزارة الامن الداخلى والشرطة الامريكية "بشن هجوم عنيف مثل أفراد العصابات لانتزاع طرد دبلوماسي من الدبلوماسيين ".وذكرت الوكالة ان الدبلوماسيين كانوا فى حوزتهم شهادة دبلوماسية تسمح لهم بحمل الطرد.

ولم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية ولا البيت الأبيض على بيان كوريا الشمالية.