صدر حديثًا عن دار المثقفون العرب للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية من رواية "ثأر سفلي" للكاتبة إيمان المغازي، وتشارك الرواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2022.
تبدأ أحداث القصة بسيدة ترغب في تدمير من كان سببا بموتها منذ سنوات؛ فهي ترى أن ما حل بها لا يحمل سوى مسمى ألا وهو الموت.
يبدأ طريقها معه منذ وفاتها وانفصل قرينها عنها حيث وجدت نفسها ضحية لطقس شيطاني وطفلها الذي لم تره قد قدم قربانا لإله ضال بيد من سلمت له قلبها فطعنها بخنجر مسموم ازهق روحها.
عفريت وجد نفسه بلا عشيرة حيث قتلت كلها بيد شياطين يأتمرون لرجلٍ لا يقل قلبه سوادا عن وجوه من يخدمونه.
امرأة بلا قرين وجنى بلا عشيرة وثأر من رجلا واحد يجمعهم، طقوس شيطانية وعبادة أصبحت تهدد العالم بقوة من يؤمنون بها من حيث المال والمراكز فبات الجميع تحت طائلة الضياع .
فتاة وجدت نفسها بعالم مغاير لواقعها زواج مثالي، مركز اجتماعي مرموق وحياة مستقرة لم تدم طويلا وانتهت بميلاد طفلها حيث وجدت نفسها حين جاءها المخاض وسط طقوس شيطانية يقودها زوجها بنفسه!
صدمة نفسية كبيرة حين وجدت اليد التي من المفترض أن تحميها تمتد لتلحق الاذى بها وبما بأحشائها، صرخات طفل لم تدم إلا للحظات وخبت وحلت حشرجة واهنة بدلا عنها ليحل الصمت مرة أخرى وتتعالي صلوات شاذه وابتهالات لكيان شيطاني ممن يحيطون بالمكان طلبا لحضور إلههم المزعوم بافوميت!
قلب أم لم يتحمل ما تراه فصدمتها بزوجها و ضيعها الذي ذبح بيد والده فتوقف عن الخفقان لتكتب ميتة بعقول الجميع إلا أن للقدر رأي آخر حين أنقذت على يد كيان آخر ليس من بني جنسها لكنه كان أحن عليها من الجميع.
انفصل قرينها عنها فكانت تلك هي الفرصة التي وهبها لها القدر لتنتقم ممن فعل بها كل هذا وتبدأ الأحداث في التصاعد.
نجم بالمجتمع علا وأصبح محط أنظار الجميع، سحر اسود استخدمه ليسيطر على من حوله ويصبح ذو قبضة قوية على من حوله ويحقق غايته بنشر ديانته الضالة بمجتمع آمن بالتوحيد منذ آلاف السنين.
جيش من العمار تقوده امرأة بلا قرين وجيش من الشياطين يقوده رجلا بلا ضمير وحين يتلاقى الجيشان تكون الغلبة لمن كان قلبه كمصباح منير بإنكار كل ما هو خاطئ وينتهي أمر من بدأ بعبادة شيطانه نهاية هاوية كما كانت بدايته أيضا .
يذكر أن إيمان المغازي حاصلة علي ليسانس آداب لغة إنجليزية، كتبت روايتها الأولى "بين مخالب الصقور" وتم نشرها إلكترونيا ونشر أيضا "العشق المنبوذ"، "براءة الذئب"، و"ساكنة الجنان"، و"القرين المنتقم".