أكدت وزارة الخارجية الامريكية أن هناك 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان تمثل تهديدا أمنيا، لافتة إلى أنها خارج سيطرة قوات الأمن اللبنانية.
وحسب البيان الذي نشره موقع النشرة اللبناني، قال: "ظلّ 12 مخيّمًا للاجئين الفلسطينيين في لبنان خارج سيطرة قوّات الأمن اللبنانية إلى حدّ كبير، وتشكّل تهديدًا أمنيًّا" ، معللا التهديد الأمني الذي يعنيه بقوله: "بسبب احتمال تجنيد المقاتلين وتسلّل الإرهابيّين".
وأوضح البيان أنّ العديد من الأفراد المدرجين على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي للمطلوبين أو المدرجين من جانب وزارة الخارجية الامريكية أو وزارة الخزانة، على أنّهم إرهابيّون عالميّون محدّدون بشكل خاص بقوا في لبنان.
وبخصوص حزب الل" اللبناني أكد البيان أنه ما زال يواصل نشاطاته غير المشروعة في كل من سوريا والعراق واليمن، حسب تعبيره.
وقال: "على الرّغم من السّياسة الرسميّة للحكومة اللبنانية المتمثّلة في النأي بالنفس عن الصّراعات الإقليميّة، واصل "حزب الله" أنشطته العسكريّة غير المشروعة في العراق وسوريا واليمن".
وقرر البيان أنّ وجود حزب الله في الحكومة اللبنانية يستمرّ في إعاقة العمل الحكومي الفعّال ضدّ الحوادث الإرهابيّة المرتبطة بالحزب.
ودلل على ذلك بقوله: "على سبيل المثال، على الرّغم من الطّلبات المتكرّرة من قِبل قوّة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان (اليونيفيل) للوصول إلى الممتلكات الخاصّة في جنوب لبنان -والّتي يُشتبه في أنّ حزب الله قد حفر منها أنفاقًا عبر الحدود إلى داخل إسرائيل، أو قام بإيواء أو تصنيع أسلحة، فقد رفض السّماح لليونيفيل بالتّحقيق في هذه المناطق".
وفي المقابل تحدث البيان عن تعاون لبنان قائلا: "إن لبنان شريك ملتزم في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش"، ففي عام 2020، قدّمت الولايات المتحدة الأمريكية المساعدة الأمنيّة والتّدريب للجيش اللبناني، وعملت مع منظمات إنفاذ القانون في لبنان، مثل قوى الأمن الداخلي، لتعزيز قدراتها في مكافحة الإرهاب والتّحقيق في قضايا الإرهاب المحليّة ومقاضاة مرتكبيها".