قال محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الرئيس ليس قيد التحقيق كما لم يكن قط" بشأن محاولة التأثير على تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في علاقته بروسيا خلال فترة حملته الانتخابية.
وقال عضو الفريق القانوني لترامب، جاي سيكولو - في مقابلة متلفزة، اليوم الأحد- إن الفريق القانوني "لم يتلق أي إعلام بالتحقيق، آخر شيء نعلمه هو ما قاله مدير (إف بي آي) السابق جيمس كومي عندما أدلى بشهادته أمام الكونجرس قبل أسبوعين: أن الرئيس ليس هدفا للتحقيق".
وتابع سيكولو - بحسب ما نقل عنه الموقع الإلكتروني لمجلة "نيويورك" : "لا يمكنني أن أتخيل سيناريو لا يكون الرئيس على علم به .. هناك قضية دستورية خطيرة هنا".
وتأتي تصريحات سيكولو بعدما هاجم الرئيس الأمريكي التقارير التي ادعت أن المستشار الخاص لـ"إف بي آي" روبرت مولر ينظر حاليا في ما إذا كان ترامب قد حاول إعاقة مسار العدالة في التحقيقات الجارية حول وجود علاقات بين حملته لانتخابات الرئاسة، العام الماضي، أو أعضاء فريقه الانتقالي مع الحكومة الروسية، وكانت صحيفة "واشنطن بوست" هي أول من نشرت تلك التقارير.
وكان كومي، الذي أقاله ترامب من منصبه الشهر الماضي، اتهم ترامب في شهادته أمام الكونجرس بمحاولة إعاقة التحقيق في تورط مقربين منه في علاقات مع عملاء ومسئولين بالحكومة الروسية، وهي الاتهامات التي نفاها الرئيس الأمريكي مرارا.
وهاجم ترامب، الخميس الماضي، التقارير الإعلامية التي زعمت تحقيق "إف بي آي" في ذلك الأمر، قائلا: "لقد صنعوا تواطؤا زائفا بقصة الروس، ووجدوا صفرا من الأدلة، لذلك فإنهم يطرحون (مسألة) عرقلة العدالة فيما يتعلق بالقصة الزائفة".
وغداة ذلك، كتب على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "أنا قيد التحقيق بسبب عزلي لمدير إف بي آي من جانب الرجل الذي طلب مني إقالة مدير إف بي آي"، في ما بدا أنه إشارة إلى نائب المدعي العام روزنشتاين.