قال الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسي، إنه للأسف الشديد قد يتقبل بعض الناس أحيانًا التصرفات المخالفة للقانون، كانتحال الصفات الرسمية من قبل بعض النصابين.

وأضاف في حلقة نقاشية بعنوان "أساليب الخداع باسم الدولة ودور الدولة في التوعية" في برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن الأمر يصل في بعض الأحيان إلى أن الناس يفخرون بمثل هذه السلوكيات الخاطئة والمخالفة للقانون.

وأشار إلى أن استشراء هذه السلوكيات في المجتمع قد يخلق ثقافة مجتمعية خاطئة، تتقبل مثل هذه التصرفات وتعتبرها شيئًا عاديًا، لافتًا إلى ضرورة أن تكون هناك حسم أكثر في القانون لمواجهة هذه الظاهرة.

يذكر أن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، كشف خلال الأيام القليلة الماضية، ملابسات المحادثة الهاتفية بين شخص يدعي أنه اللواء فاروق القاضي وسيدة تدعي بأنها مستشارة برئاسة الجمهورية.