حصاد جامعة القاهرة 2021.. افتتاح أول كلية في مصر والشرق الأوسط للنانو تكنولوجي
استحداث 4 كليات بجامعة القاهرة تواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة
التحول لجامعات الجيل الرابع ووظائف المستقبل لدعم احتياجات الدولة الوطنية
افتتاح أول كلية في مصر والشرق الأوسط للنانو تكنولوجي بأحدث التكنولوحيات الناشئة
رسم خريطة العلوم المستقبلية وقاطرة الاقتصاد العالمي
دعم جهود الجمهورية الجديدة في تحقيق التنمية الشاملة
بدء تأسيس كلية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوت للدخول في عصر الثورة الصناعية الخامسة
بدء تأسيس كلية علوم وتكنولوجيا الفضاء لتلبية احتياجات البرنامج الفضائي المصري
بدء تأسيس كلية للطاقة الجديدة والمتجددة لدراسة أحدث تقنيات توليدها
10 برامج متميزة تتوافق ومتطلبات سوق العمل وتحقيق استراتيجية مصر 2030
تطوير كلية الحاسبات والمعلومات لتصبح كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي
نجحت جامعة القاهرة على مدار 4 سنوات برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، في تأسيس والبدء في استحداث وتطوير كليات لوظائف المستقبل، وذلك في إطار مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل، وفي إطار تنفيذ رؤية الجامعة للتحول إلى جامعة من الجيل الرابع ولمواكبة التطور التكنولوجي ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ووظائف المستقبل.
وأنشأت الجامعة أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط، وبدأت الدراسة بالفعل العام الحالي، وافتتحها الدكتور خالد عبد الغفار والدكتور محمد الخشت في مايو 2021. وتمثل خطوة على طريق التحول إلى جامعات الجيل الرابع والخامس، وتستهدف المساهمة في التنمية الشاملة، من خلال تنمية البحوث وخلق كوادر لوظائف المستقبل، لأن تكنولوجيا النانو هي أهم التكنولوجيات الناشئة التي تساهم في رسم خارطة العلوم المستقبلية وقاطرة للاقتصاد العالمي، وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة في طرق التدريس واجراء الاختبارات باستخدام أحدث الطرق التعليمية عالميًا. وكان الدكتور الخشت قد كلف فرق العمل بإنشائها في يناير 2019.
ووافق مجلس جامعة القاهرة على مقترح ورؤية الدكتور محمد الخشت بالبدء في إنشاء كلية ومركز أبحاث علوم وتكنولوجيا الفضاء، بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، بهدف مواكبة التطورات العالمية والمشاريع المستقبلية لمصر خاصة البرنامج الفضائي المصري، وإنشاء قاعدة علمية متميزة في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء وخدمة وتوعية المجتمع بأهميتها، من خلال تجميع الخبرات في مجال علوم الفضاء، وتشجيع البحوث والمشاريع العلمية المتخصصة في مجالات الإلكترونيات، والاتصالات والملاحة الفضائية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبرمجيات الفضاء، واستخدامات تكنولوجيا الفضاء للتنمية المستدامة. ومنذ ما يقرب من عام كان الدكتور محمد الخشت قد كلف مركز أبحاث الفضاء بالجامعة برئاسة العالم البارز الدكتور أسامة شلبية بوضع خطة وتصور التأسيس الأكاديمي، كما كلف لجنة علمية مشتركة من كلية الهندسة وكلية العلوم.
وتطرح الكلية العديد من البرامج الدراسية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتضم مبدئيا 6 أقسام علمية رئيسية، وهي علوم الفضاء الأساسية، وعلوم الفلك والكواكب، والاستشعار عن بُعد ونُظم المعلومات الجغرافية، والإلكترونيات والاتصالات الفضائية، وهندسة الطيران والفضاء، والذكاء الاصطناعي وبرمجيات الفضاء، بالإضافة8 إلى عدد من المعامل التعليمية والمختبرات البحثية المتخصصة، وتعتمد على العديد من أوجه التعاون المحلي والإقليمي والدولي.
كما وافق مجلس جامعة القاهرة على مقترح ورؤية الدكتور محمد الخشت باستحداث كلية علوم الطاقة الجديدة والمتجددة بمقر جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، على النمط الأوربي، بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة المتقدمة عن أحدث التقنيات لتوليد الطاقة، وتهيئة بيئة مُشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإنتاج المعرفة وتسويقها بكفاءة وفعالية، وتقدم 10 برامج دراسية متميزة بصفات تكنولوجية تتوافق مع متطلبات سوق العمل وتحقيق الخطة الإستراتيجية للجمهورية الجديدة، كما كلف لجنة علمية مشتركة من كلية الهندسة وكلية العلوم بوضع التصور الاكاديمي ومتابعة تأسيس الكلية طبقًا لأحدث المواصفات العالمية.
كما وافق مجلس جامعة القاهرة على مقترح ورؤية الدكتور محمد الخشت باستحداث كلية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوت للدخول الى عصر الثورة الصناعية الخامسة؛ وكلف الدكتور محمد الخشت لجنة مشتركة من كلية الهندسة وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بوضع تصور كامل من الناحية العلمية والإدارية للكلية في ضوء أحدث النظم العالمية.
يشار إلى أن جامعة القاهرة طورت خلال السنوات الأربع الماضية عددا من الكليات بينها كلية الحاسبات والمعلومات لتصبح كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير معهد الدراسات الأفريقية إلى كلية الدراسات الأفريقية العليا، وتطوير معهد الدراسات العليا للبحوث الإحصائية ليصبح كلية، بالإضافة إلى تطوير مركز التعليم المفتوح إلى مركز للتعليم المُدمج.