فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في اختبارات الصاروخ "AGM-183A" الأسرع من الصوت للمرة الثالثة على التوالي.
وقالت القوات الجوية إن السبب الدقيق لفشل الاختبارات لم يتم تحديده بعد، ولكن أثناء إقلاع الطائرة "B-52H"، لم يغادر الصاروخ جناح الطائرة دون معرفة الأسباب، بحسب ما ذكرت صحيفة "The Drive" الأمريكية.
وأجريت الاختبارات السابقة لصاروخ "AGM-183A" في شهري يوليو وأبريل الماضيين، بحسب الصحيفة.
كما أشارت الصحيفة، إلى أن النتائج المخيبة للآمال لتطوير الأسلحة الأمريكية غير مطمئنة بشكل خاص على خلفية التقارير عن تجارب أنواع مماثلة من الأسلحة في روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وفي أغسطس 2020، أفادت خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكية أن المعاهد المتخصصة التابعة للقوات المسلحة الأمريكية تعمل في ثلاثة مجالات في مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقالت إن المجالات هي الضربة السريعة غير النووية (الضربة السريعة التقليدية، والصاروخ الباليستي الذي يتم إطلاقه من غواصات من طراز فرجينيا)، أسلحة بعيدة المدى تفوق سرعة الصوت (سلاح فرط صوتي بعيد المدى)، وأسلحة الرد السريع الجوية "AGM-183 Air".