بعد إنقاذه «حياة طفلة».. رواد السوشيال ميديا يشاركون قصصهم عن «وفاء الكلاب»
تثير قصص الحيوانات دائمًا مشاعر محبيها، خاصة «الكلاب»، التي تعد من أوفى الحيوانات على وجه الأرض، فدائمًا ما نسمع عن كلاب ضحت بحياتها فداء ماليكها، ومن مات حزنًا على مفارقتهم، والإلتصاق جوارهم في حال مرضهم.
وفي قصة مؤثرة، كشفت سيدة عن كيف قام كلبها «هنري» -التي دعته بـ«البطل»-، بإنقاذ حياة طفلتها التي توقفت عن التنفس.
ووفقًل لموقع «ديلي ميل» البريطاني، أوضحت كيلي أندرو، من بوسطن، أن إبنتها الصغيرة لم تكن على ما يرام، وكان هنري «الكلب الوفي» قلقًا عليها، واستمر في دفع باب غرفتها برأسه حتى يتمكن من الاطمئنان عليها، وقد أنقذت حركته حياتها في النهاية.
وقالت كيلي، إنها بدأت تشعر بالضيق من تصرفات هنري الغريبة، حيث كانت ابنتها تحاول النوم واستمر في إيقاظها، وعندما ذهبت لإخراجه من الغرفة، لاحظت أن الطفلة قد توقفت عن التنفس وأصبح لونها أزرق، فقامت هي وزوجها «جيف»، بنقلها إلى المستشفى، حيث كان الأطباء قادرين -لحسن الحظ-، على تنظيف مجرى الهواء للطفلة وإنقاذ حياتها.
سرعان ما انتشرت قصة كيلي المؤثرة، وحصلت على أكثر من 27 ألف إعادة تغريد، و230 ألف إعجاب منذ نشرها في وقت سابق من هذا الإسبوع.
في تحديث بعد ساعات، كشفت «كيلي»، أنهم عادوا إلى المنزل من المستشفى، وأن الطفلة كانت أفضل بكثير وكتبت: «شكرًا على كل التمنيات الطيبة، فالطفل اليوم أفضل حالًا ونحن في المنزل مع هنري، الذي حمل الحصن بشجاعة طوال الليل، على الرغم من خوفه من الظلام».
سرعان ما بدأ الناس في الرد على منشورها، ومشاركة قصص كلابهم كأبطال، فكتب أحدهم: «أنا سعيد لطفلك لأنه في تحسن»، وقال آخر: «عندما كنا صغارًا، صعد أخي من سريره إلى أسفل القاعة، وخرج من الباب الأمامي، وأيقظ كلبي والديّ ووجدوه في الممر، حقًا فالكلاب رائعة».
وشارك آخر قائلًا: «عندما كنت طفلًا، كنت أنزلق باتجاه سياج من الأسلاك الشائكة، وسحبني كلبي من الزلاجة قبل أن تمر عبره»، وقال آخر: «كلب جارتي أنقذ حياتها حين سقطت، وضربت رأسها بشدة وأغمى عليها، وبدأ النباح دون توقف، واعتقد الجيران الآخرون أنه غريب جدًا، لأنه كان كلبًا هادئًا للغاية، وحطموا الباب ووجدوه بجانبها ملقى على الأرض».
وفقًا لمركز «Phoenix Vet»، تمتلك الكلاب 300 مليون مستقبل شمي في أنوفها -مقارنة بحوالي ستة ملايين في أنف الإنسان-، وجزء دماغ الكلب المخصص لتحليل الروائح أكبر بنحو 40 مرة من دماغنا، وذكرت أن الكلاب يمكنها شم قطرة واحدة من السائل في 20 حمام سباحة بالحجم الأولمبي.
غالبًا ما يتم استخدام حاسة الشم المتزايدة لدى الكلاب للعثور على المواد المتحللة، وتعقب واستنشاق المخدرات والقنابل في قوة الشرطة.