رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


يوم‭ ‬المصريين

18-12-2021 | 20:02


عبد الرازق توفيق,

نتوقف‭ ‬كثيراً‭ ‬أمام‭ ‬الجولات‭ ‬التفقدية‭ ‬الميدانية‭ ‬للرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬يوم ‭»‬الجمعة».. ‬رسائل‭ ‬ومعانٍ‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬دفتر‭ ‬أحوال‭ ‬الجولات‭ ‬التفقدية‭..‬ سواء‭ ‬فى‭ ‬الاطمئنان‭ ‬ومتابعة‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬العملاقة‭ ‬لبناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭..‬ أو‭ ‬لقاء‭ ‬المواطنين‭ ‬فى‭ ‬حوار‭ ‬مفتوح‭ ‬معهم‭ ..‬للاطمئنان‭ ‬على‭ ‬أحوالهم‭ ‬وظروفهم‭ ‬المعيشية‭ ‬وتلبية‭ ‬مطالبهم‭ ‬واحتياجاتهم‭ ‬فى‭ ‬رقى‭ ‬وإنسانية‭ ‬متدفقة‭..‬ وشعبية‭ ‬جارفة‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬الاحترام‭ ‬والتقدير‭ ‬والشكر‭ ‬والإنجاز‭ ‬الرئاسى‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭.‬

يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬بالنسبة‭ ‬لهذا‭ ‬الشعب‭ ‬أصبح‭ ‬يوم‭ ‬العائلة‭ ‬الكبيرة،‭ ‬التى‭ ‬يطمئن‭ ‬فيها‭ ‬كبير‭ ‬العائلة‭ ‬المصرية‭ ‬التى‭ ‬تمثل‭ ‬جموع‭ ‬الشعب‭ ‬على‭ ‬أحوالهم،‭ ‬ويلبى‭ ‬مطالبهم‭..‬ ويطمئن‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬حاضرهم‭ ‬ومستقبلهم‭..‬ إنه‭ ‬أسلوب‭ ‬عبقرى‭ ‬فى‭ ‬الإدارة‭ ‬والتواصل‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬قلوب‭ ‬الناس‭ ‬بالإنسانية‭ ‬وجبر‭ ‬الخواطر‭..‬ وتغيير‭ ‬الحياة‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل‭..‬ وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭..‬ وبناء‭ ‬الدولة‭ ‬القوية‭ ‬القادرة‭ ‬التى‭ ‬يأمن‭ ‬فيها‭ ‬جميع‭ ‬المصريين‭.‬

شتان‭ ‬الفارق‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى،‭ ‬ومصر‭ ‬فى‭ ‬عهده،‭ ‬فقد‭ ‬رسَّخ‭ ‬إدارة‭ ‬جديدة‭ ‬للعمل‭ ‬والإنجاز‭..‬ يهتم‭ ‬بكل‭ ‬شيء‭..‬ لا‭ ‬يدع‭ ‬الأمور‭ ‬للصدفة‭..‬ يتابع‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬وميدانياً‭ ‬كل‭ ‬صغيرة‭ ‬وكبيرة،‭ ‬يهتم‭ ‬بكل‭ ‬شيء‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات،‭ ‬ربما‭ ‬أشياء‭ ‬لم‭ ‬نتوقع‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬اهتمام‭ ‬الرئيس‭..‬ لأننا‭ ‬لم‭ ‬نعهد‭ ‬فى‭ ‬رؤساء‭ ‬مصر‭ ‬السابقين‭ ‬النزول‭ ‬إلى‭ ‬الشارع،‭ ‬ومواقع‭ ‬العمل،‭ ‬والإنجاز‭..‬ ومشروعات‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية،‭ ‬لقد‭ ‬تحولت‭ ‬المتابعة‭ ‬الميدانية‭ ‬للرئيس‭ ‬إلى‭ ‬أسلوب‭ ‬حياة‭..‬ ونموذج‭ ‬عبقرى‭ ‬للإدارة‭ ‬والعمل‭ ‬المتواصل‭ ‬وسرعة‭ ‬وجودة‭ ‬الإنجاز‭ ‬طبقاً‭ ‬لأعلى‭ ‬المعايير‭ ‬والمواصفات‭ ‬والاطمئنان‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬الرؤية‭ ‬والتخطيط‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭.‬

الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬قراءة‭ ‬لجولات‭ ‬الرئيس‭ ‬التفقدية‭ ‬فى‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭..‬ الذى‭ ‬تحول‭ ‬إلى‭ ‬خلية‭ ‬عمل‭ ‬ومتابعة‭ ‬رئاسية‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الأسبوع‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬شكل‭ ‬زيارات‭ ‬وآخرها‭ ‬زيارة‭ ‬جامعة‭ ‬كفرالشيخ،‭ ‬أو‭ ‬لقاءات‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬والوزراء‭ ‬وكبار‭ ‬المسئولين‭ ‬أو‭ ‬افتتاحات‭ ‬لقلاع‭ ‬ومشروعات‭ ‬عملاقة،‭ ‬أو‭ ‬اتصالات‭ ‬هاتفية‭ ‬أو‭ ‬لقاءات‭ ‬مع‭ ‬الرؤساء‭ ‬وكبار‭ ‬المسئولين‭ ‬الدوليين‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬النشاطات‭ ‬التى‭ ‬تتضمنها‭ ‬أجندة‭ ‬عمل‭ ‬الرئيس‭ ‬اليومية‭.‬

بكل‭ ‬موضوعية‭..‬ نحن‭ ‬أمام‭ ‬رئيس‭ ‬أدرك‭ ‬ضرورة‭ ‬وقيمة‭ ‬بناء‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭..‬ وما‭ ‬يواجه‭ ‬هذا‭ ‬البناء‭ ‬من‭ ‬تحديات‭ ‬ومتطلبات‭ ‬تستوجب‭ ‬المتابعة‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭..‬ وإيماناً‭ ‬بأن‭ ‬مصر‭ ‬تحتاج‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬ودقيقة‭ ‬لتشهد‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التطور‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭..‬ ومَن‭ ‬يقرأ‭ ‬دفتر‭ ‬أحوال‭ ‬عمل‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬يجدها‭ ‬تتنفس‭ ‬عملاً‭ ‬وإنجازاً‭ ‬وتطويراً‭ ‬وتحديثاً‭ ‬وإصلاحاً‭ ‬فى‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭.‬

يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬أجمل‭ ‬وأعز‭ ‬أيام‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬تاريخهم‭ ‬الحديث،‭ ‬يطلقون‭ ‬عليه‭ ‬يوم‭ ‬العائلة‭ ‬أو‭ ‬يوم‭ ‬الأسرة‭..‬ فرصة‭ ‬ثمينة‭ ‬للاجتماع‭ ‬الأسرى‭ ‬والتزاور‭ ‬العائلي‭..‬ لذلك‭ ‬فإنه‭ ‬فى‭ ‬اعتقادى‭ ‬أن‭ ‬فلسفة‭ ‬العمل‭ ‬الرئاسى‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬لقاء‭ ‬المصريين‭ ‬خلال‭ ‬الجولات‭ ‬التفقدية‭ ‬والاستماع‭ ‬إلى‭ ‬آرائهم‭ ‬ومطالبهم‭ ‬وتلبيتها،‭ ‬وأيضاً‭ ‬الاطمئنان‭ ‬على‭ ‬أحوالهم‭ ‬وظروفهم‭ ‬المعيشية‭ ‬والاستجابة‭ ‬لمطالبهم‭..‬ إنها‭ ‬تجسيد‭ ‬لمقولة‭ ‬الرئيس‭:‬ أنا‭ ‬واحد‭ ‬منكم‭..‬ وأنتم‭ ‬أهلي‭ ..‬لقد‭ ‬تحول‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للرئيس‭ ‬إلى‭ ‬يوم‭ ‬المصريين‭..‬ تتدفق‭ ‬فيه‭ ‬مشاعر‭ ‬الحب‭ ‬والتقدير‭ ‬والامتنان‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬إلى‭ ‬رئيسهم‭..‬ تتجسد‭ ‬فيه‭ ‬أيضاً‭ ‬ملامح‭ ‬الشكر‭ ‬على‭ ‬جهود‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لما‭ ‬يقدمه‭ ‬لمصر‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬مخلصة‭ ‬ودءوبة‭ ‬ومتواصلة‭ ‬لتخفيف‭ ‬المعاناة‭ ‬عنهم‭ ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لهم‭..‬ يرق‭ ‬قلبه‭ ‬المتدفق‭ ‬إنسانية‭ ‬لأحوالهم‭..‬ ولا‭ ‬يتأخر‭ ‬عن‭ ‬إسعادهم‭.‬
يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬بما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬قدسية‭ ‬وخصوصية‭ ‬لدى‭ ‬المصريين،‭ ‬أصبح‭ ‬يوم‭ ‬العائلة‭ ‬المصرية،‭ ‬كبير‭ ‬العائلة‭ ‬المصرية‭ -‬الرئيس‭ ‬السيسى‭- ‬المسئول‭ ‬عن‭ ‬أحوالها،‭ ‬دائم‭ ‬الاطمئنان‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬صغير‭ ‬وكبير‭ ‬فيها‭..‬ يتعامل‭ ‬برقى‭ ‬وإنسانية‭ ‬مع‭ ‬أفرادها‭..‬ إنهم‭ ‬المصريون‭ ‬الذين‭ ‬يواصل‭ ‬الرئيس‭ ‬العمل‭ ‬ليل‭ ‬نهار‭ ‬من‭ ‬أجلهم،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعويضهم‭ ‬عن‭ ‬عقود‭ ‬الجفاف‭..‬ عينه‭ ‬وجهده‭ ‬ورؤيته‭ ‬دائماً‭ ‬على‭ ‬تخفيف‭ ‬آلامهم‭ ‬وأوجاعهم‭..‬ فهو‭ ‬الرئيس‭ ‬الذى‭ ‬قال‭ ‬وهو‭ ‬يرى‭ ‬المناطق‭ ‬العشوائية‭ ‬غير‭ ‬الآمنة‭ :‬ده‭ ‬ما‭ ‬يرضيش‭ ‬المصريين‭..‬ إن‭ ‬أهالينا‭ ‬يعيشون‭ ‬فى‭ ‬مناطق‭ ‬زى‭ ‬دي‭..‬ ونجح‭ ‬فى‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬والمناطق‭ ‬غير‭ ‬الآمنة،‭ ‬ونقل‭ ‬هذه‭ ‬الأسر‭ ‬إلى‭ ‬مناطق‭ ‬حضارية‭ ‬مكتملة‭ ‬الخدمات،‭ ‬حيث‭ ‬السكن‭ ‬الكريم‭ ‬والحياة‭ ‬الآمنة‭ ‬الصحية‭ ‬الكريمة‭.‬

الرئيس‭ ‬الذى‭ ‬جُل‭ ‬جهوده‭ ‬هو‭ ‬تخفيف‭ ‬أوجاع‭ ‬وآلام‭ ‬المصريين‭ ‬الذى‭ ‬قضى‭ ‬على‭ ‬فيروس‭ ‬سى‭ ‬وأتاح‭ ‬العلاج‭ ‬الناجع‭ ‬مجاناً‭ ‬فأصبحت‭ ‬مصر‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الكابوس‭ ‬اللعين‭ ‬الذى‭ ‬حصد‭ ‬أرواح‭ ‬المصريين‭ ‬وفى‭ ‬القلب‭ ‬منهم‭ ‬شباب‭ ‬فى‭ ‬زهرة‭ ‬العمر‭ ‬وأطلق‭ ‬مبادرات‭ ‬رئاسية‭ ‬مثل‭ ‬الـ‮«‬100‭ ‬مليون‭ ‬صحة‮» ‬للاطمئنان‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬شعبه‭ ‬وعلاج‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬التى‭ ‬تؤلمهم‭ ‬وتهدد‭ ‬حياتهم‭ ..‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الرئاسية‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬التى‭ ‬تخاطب‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفئات‭ ‬فى‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري،‭ ‬وأطلق‭ ‬المشروع‭ ‬القومى‭ ‬للتأمين‭ ‬الصحى‭ ‬وإعفاء‭ ‬غير‭ ‬القادرين‭ ‬والفئات‭ ‬الأكثر‭ ‬احتياجاً‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬الاشتراك‭..‬ وسيكون‭ ‬طفرة‭ ‬كبيرة‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬القادمة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭.‬

الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬احتوى‭ ‬بإنسانيته‭ ‬كل‭ ‬فئات‭ ‬المصريين‭..‬ فأصحاب‭ ‬وذوو‭ ‬الهمم‭ ‬أعاد‭ ‬لهم‭ ‬الحياة‭ ‬والكرامة‭ ‬والاهتمام‭ ‬والمنزلة‭ ‬الكبيرة‭ ‬وإدماجهم‭ ‬فى‭ ‬المجتمع‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬الخدمات‭ ‬والحقوق‭ ‬وأزال‭ ‬كل‭ ‬مظاهر‭ ‬الخجل‭ ‬الأسرى‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬اعتبرهم‭ ‬الرئيس‭ ‬كنوز‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬وثروته‭.‬

ذروة‭ ‬الإنسانية‭ ‬والاهتمام‭ ‬بالإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬كانت‭ ‬فى‭ ‬المبادرة‭ ‬الرئاسية «‬حياة‭ ‬كريمة» عندما‭ ‬أطلق‭ ‬أكبر‭ ‬وأعظم‭ ‬وأضخم‭ ‬مشروع،‭ ‬وهو‭ ‬تنمية‭ ‬وتطوير‭ ‬الريف‭ ‬المصرى‭ ‬لتغيير‭ ‬حياة‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬فى‭ ‬4500‭ ‬قرية‭ ‬و28‭ ‬ ألف‭ ‬تابع،‭ ‬وبتكلفة‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬الـ700‭ ‬مليار‭ ‬جنيه،‭ ‬ليحظى‭ ‬المواطن‭ ‬فى‭ ‬القرى‭ ‬بنفس‭ ‬الخدمات‭ ‬والفرص‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطن‭ ‬فى‭ ‬المدن‭ ‬والعواصم‭ ‬الكبري‭.‬

الجولات‭ ‬التفقدية‭ ‬الميدانية‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬جمعة‭..‬ تجسد‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬الرئاسى‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة،‭ ‬واليوم‭ ‬والأسبوع‭ ..‬إن‭ ‬النزول‭ ‬لمواقع‭ ‬العمل‭ ‬والإنجاز‭ ‬والتطوير‭ ‬وبناء‭ ‬مصر،‭ ‬مبدأ‭ ‬رئاسى‭ ‬جديد‭ ‬وعبقرى‭ ‬فى‭ ‬الإدارة‭ ..‬التى‭ ‬تطمئن‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬التفاصيل‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭..‬ الجولات‭ ‬الميدانية‭ ‬ولقاء‭ ‬المصريين‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬أحوالهم‭ ‬وظروفهم‭ ‬المعيشية‭ ‬ومطالبهم،‭ ‬أصبح‭ ‬بمثابة‭ ‬الحوار‭ ‬واللقاء‭ ‬المفتوح‭ ‬بين‭ ‬القائد‭ ‬وشعبه‭..‬ والرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬يتمتع‭ ‬بالرؤية‭ ‬الشاملة،‭ ‬وبٌعد‭ ‬النظر‭ ‬والتقاط‭ ‬أشياء‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لغيره‭ ‬الوصول‭ ‬إليها‭..‬ ويصل‭ ‬إلى‭ ‬الحقائق‭ ‬والأحوال‭ ‬والظروف،‭ ‬ليس‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التقارير،‭ ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬فرط‭ ‬حرصه‭ ‬للاطمئنان‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬رؤيته‭ ‬ومشروعات‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات،‭ ‬وأيضاً‭ ‬الاطمئنان‭ ‬على‭ ‬أهله‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬يوم‭ ‬المصريين‭.‬

أتوقف‭ ‬عند‭ ‬الرقى‭ ‬الرئاسي‭..‬ والأحاديث‭ ‬التى‭ ‬تتدفق‭ ‬منها‭ ‬مشاعر‭ ‬الحب‭ ‬والإنسانية‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬الرئيس‭ ‬والمواطنين‭..‬ فالرئيس‭ ‬يستمع‭ ‬إلى‭ ‬مطالب‭ ‬سيدة‭ ‬مصرية‭ ‬فٌضلى‭..‬ ويخاطبها‭ ‬الرئيس‭:‬ أنت‭ ‬أختي‭..‬ اطمني‭..‬ كل‭ ‬طلباتك‭ ‬مجابة‭ ..‬تقدير‭ ‬واحترام‭ ‬وحب‭ ‬الكبير‭ ‬والصغير‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬لرئيسهم‭ ‬واضح‭ ‬للعيان،‭ ‬وساطع‭ ‬مثل‭ ‬الشمس‭ ..‬فهؤلاء‭ ‬الكبار‭ ‬والشباب‭ ‬والأطفال‭ ‬الذين‭ ‬يطلبون‭ ‬مصافحة‭ ‬الرئيس‭ ‬والتقاط‭ ‬الصور‭ ‬معه‭..‬ والدعوات‭ ‬المتدفقة‭ ‬للرئيس‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭..‬ إنها‭ ‬حقيقة‭ ‬مهمة‭.. ‬ما‭ ‬أعظم‭ ‬شعبية‭ ‬الإنجاز‭ ‬والعمل‭ ‬وتغيير‭ ‬الواقع،‭ ‬وتخفيف‭ ‬المعاناة‭ ‬عن‭ ‬الناس‭ ‬وجبر‭ ‬خواطرهم‭ ..‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لهم‭..‬ إنها‭ ‬شعبية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬تعتمد‭ ‬وترتكز‭ ‬على‭ ‬العطاء‭ ‬والحنو‭ ‬والتغيير‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭.‬

لقد‭ ‬عاشت‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬أحداث‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬أياماً‭ ‬قاسية‭..‬ فقدنا‭ ‬فيها‭ ‬طعم‭ ‬الحياة،‭ ‬وانتابنا‭ ‬فيها‭ ‬الخوف‭ ‬والذعر‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬فرط‭ ‬ما‭ ‬عانيناه‭ ‬من‭ ‬مزايدات‭ ‬وإجرام‭ ‬ومظاهرات‭..‬ وإيقاف‭ ‬لعجلة‭ ‬العمل‭ ‬والإنتاج‭ ‬والحرق‭ ‬والتخريب‭ ‬والتدمير‭..‬ هل‭ ‬تتذكرن‭ ‬أسماء‭ ‬أيام ‭»‬الجٌمع»‬‭ ‬التى‭ ‬كان‭ ‬ينظمها‭ ‬الخونة‭ ‬والعملاء‭ ‬والمتآمرون‭..‬ هل‭ ‬تذكرون‭ ‬جمعة‭ ‬الغضب،‭ ‬لقد‭ ‬ارتبط‭ ‬اسم‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬فى‭ ‬ذهن‭ ‬المصريين‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬وحتى‭ ‬حكم‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬بالخراب‭ ‬والتدمير‭ ‬والتخريب‭ ‬والخوف‭ ‬والذعر‭.‬

يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬الآن‭ ‬أصبح‭ ‬رمزاً‭ ‬للخير‭ ‬والسعادة‭ ‬والأمل‭ ‬والبناء‭ ‬والإنجاز‭ ‬والتطوير‭ ‬والتحديث‭ ‬والإبداع‭..‬ والحوار‭ ‬والود‭ ‬بين‭ ‬القائد‭ ‬وشعبه،‭ ‬أصبح‭ ‬يوماً‭ ‬ينتظره‭ ‬المصريون‭ ‬بشغف‭ ‬واهتمام،‭ ‬يتساءل‭ ‬المصريون‭ :‬يا‭ ‬ترى‭ ‬الرئيس‭ ‬هيكون‭ ‬فين‭ ‬النهارده؟‭ ..‬لقد‭ ‬تنوعت‭ ‬جولات‭ ‬الرئيس‭ ‬التفقدية‭ ‬والميدانية‭ ‬لمتابعة‭ ‬والاطمئنان‭ ‬على‭ ‬سير‭ ‬العمل‭ ‬فى‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬طرق‭ ‬ومحاور‭ ‬وكبارى‭ ‬ومشروعات‭ ‬زراعية‭ ‬مثل «‬مستقبل‭ ‬مصر‮»‬ المشروع‭ ‬القومى‭ ‬الكبير‭ ‬الذى‭ ‬يأتى‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬مشروع‭ ‬عملاق‭ ‬هو ‭»‬الدلتا‭ ‬الجديدة» ‬التى‭ ‬ستوفر‭ ‬لمصر‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬مليونى‭ ‬فدان‭ ‬زراعى‭ ‬جديد،‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي،‭ ‬وتوفير‭ ‬احتياجات‭ ‬المصريين‭.‬

بالأمس‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬جولة‭ ‬تفقدية‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬مشروعات‭ ‬تطوير‭ ‬القاهرة‭ ‬الكبرى‭ ‬التى‭ ‬تضم‭ ‬طرقاً‭ ‬ومحاور‭ ‬وكباري‭..‬ وكذلك‭ ‬تفقد‭ ‬مشروعات‭ ‬عملاقة‭ ‬هي‭: ‬تطوير‭ ‬القاهرة‭ ‬التاريخية‭ ‬وإعادة‭ ‬رونقها‭ ‬الحضاري،‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬مقصد‭ ‬سياحى‭ ‬متطور،‭ ‬يتسم‭ ‬بطابع‭ ‬معمارى‭ ‬تاريخى‭ ‬حضارى‭ ‬عريق‭ ‬ومتكامل‭ ‬الخدمات‭ ‬وفق‭ ‬الرؤية‭ ‬الرئاسية‭ ‬الشاملة‭ ‬والثاقبة‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬تغفل‭ ‬أى‭ ‬شيء،‭ ‬واهتمت‭ ‬بكل‭ ‬التفاصيل‭ ‬والمجالات‭ ‬والقطاعات،‭ ‬وعندما‭ ‬تفتش‭ ‬فى‭ ‬صفحات‭ ‬دفتر‭ ‬أحوال‭ ‬التنمية‭ ‬وملحمة‭ ‬البناء‭ ‬المصرية‭ ‬تقرأ‭ ‬أشياء‭ ‬مهمة‭ ‬جداً‭..‬ أن‭ ‬معجزة «‬مصرــ‭ ‬السيسي‮» ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬شملت‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬وكل‭ ‬قدراتنا‭ ‬ومصادر‭ ‬قوتنا‭ ‬والاهتمام‭ ‬بتراثنا‭..‬ وهذا‭ ‬الاهتمام‭ ‬لم‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬مدينة‭ ‬أو‭ ‬محافظة‭ ‬أو‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المحافظات،‭ ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ..‬فى‭ ‬كل‭ ‬أنحاء‭ ‬الوطن‭ ..‬بل‭ ‬وأضاف‭ ‬الرئيس‭ ‬امتداداً‭ ‬عمرانياً‭ ‬متسقاً‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬ممثلاً‭ ‬فى‭ ‬المدن‭ ‬الجديدة‭ ‬التى‭ ‬تقترب‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬مدينة‭ ‬جديدة‭ ‬ذكية‭ ‬طبقاً‭ ‬لأحدث‭ ‬المواصفات‭ ‬والمعايير‭ ‬العالمية،‭ ‬أو‭ ‬كما‭ ‬يقولون ‭»‬زى‭ ‬الكتاب‭ ‬ما‭ ‬بيقول‮» ‬ودُرَّتها‭ ‬العاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬الجديدة‭..‬ والمدن‭ ‬متاح‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬الفرص‭ ‬والاستثمارات،‭ ‬وتمثل‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬قوية‭ ‬لمصر،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬الكثير‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬وتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬المصرية‭ ‬وهى‭ ‬دماء‭ ‬جديدة‭ ‬تتدفق‭ ‬فى‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬وواجهة‭ ‬وعنوان‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭..‬ خاصة‭ ‬أن‭ ‬العاصمة‭ ‬الجديدة‭ ‬هى‭ ‬أيقونة‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة‭.‬

جولة‭ ‬الرئيس‭ ‬التفقدية‭ ‬الميدانية‭ ‬شملت‭ ‬وتضمنت‭ ‬تطوير‭ ‬منطقتى‭ ‬مصر‭ ‬القديمة‭ ‬وسور‭ ‬مجرى‭ ‬العيون‭ ‬الذى‭ ‬يمتد‭ ‬من‭ ‬منطقة ‭»‬فم‭ ‬الخليج‮»‬ إلى‭ ‬قلعة‭ ‬صلاح‭ ‬الدين‭ ..‬وكذلك‭ ‬تفقد‭ ‬الرئيس‭ ‬أعمال‭ ‬إنشاء‭ ‬محور‭ ‬حسب‭ ‬اللَّه‭ ‬الكفراوي،‭ ‬الذى‭ ‬يربط‭ ‬بين‭ ‬جنوب‭ ‬القاهرة‭ ‬ومنطقة‭ ‬المعادي،‭ ‬مروراً‭ ‬بكوبرى‭ ‬أعلى‭ ‬الطريق‭ ‬الدائرى‭ ‬وكوبرى‭ ‬أعلى‭ ‬محور‭ ‬الشهيد‭ ‬وصولاً‭ ‬لشرق‭ ‬القاهرة،‭ ‬ومناطق‭ ‬القاهرة‭ ‬الجديدة‭ ‬عبر‭ ‬محور‭ ‬المشير‭ ‬محمد‭ ‬فهمي‭.‬

فى‭ ‬مجال‭ ‬الطرق‭ ‬والمحاور‭ ‬والكباري‭..‬ كل‭ ‬شيء‭ ‬بحساب‭ ‬ومخطط‭ ‬بدقة‭..‬ وهى‭ ‬بمثابة‭ ‬شرايين‭ ‬الجسد،‭ ‬كل‭ ‬شريان‭ ‬له‭ ‬دوره‭ ‬وفائدته‭..‬ وفلسفته‭ ‬أيضاً‭ ..‬يخفف‭ ‬الزحام،‭ ‬ويرسخ‭ ‬السيولة‭ ‬المرورية‭ ‬ويمنع‭ ‬التكدس‭..‬ ويخلق‭ ‬شرايين‭ ‬جديدة‭ ‬للتنمية‭ ‬والعمران،‭ ‬وسرعة‭ ‬وسهولة‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬أحياء‭ ‬ومناطق‭ ‬العاصمة‭ ‬أو‭ ‬الخروج‭ ‬منها‭ ‬بسلاسة‭ ‬إلى‭ ‬الطرق‭ ‬التى‭ ‬تربطها‭ ‬بجميع‭ ‬المحافظات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬اللمسات‭ ‬الجمالية‭ ‬والشكل‭ ‬والتنفيذ‭ ‬الذى‭ ‬يجسد‭ ‬عبقرية‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬والجمهورية‭ ‬الجديدة‭..‬ ورؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬أيضاً‭ ‬تتضمن‭ ‬أبعاداً‭ ‬وأهدافاً‭ ‬استراتيجية‭ ‬عميقة‭.‬

جاء‭ ‬تفقد‭ ‬الرئيس‭ ‬لتطوير‭ ‬منطقة‭ ‬وورش‭ ‬الفخار،‭ ‬التى‭ ‬تتضمن‭ ‬فتح‭ ‬مدرسة‭ ‬فنية‭ ‬خاصة‭ ‬بهذه‭ ‬الحرفة‭ ‬حفاظاً‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬الاندثار،‭ ‬ليؤكد‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬التراث‭ ‬المصرى‭ ‬وتطويره‭ ‬بالتكنولوجيا،‭ ‬والأساليب‭ ‬الحديثة‭ ‬فى‭ ‬العمل‭..‬ وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬اهتمام‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بكل‭ ‬التفاصيل‭ ‬وكل‭ ‬المجالات‭ ‬والحرف‭ ‬أيضاً،‭ ‬التى‭ ‬عُرف‭ ‬بها‭ ‬الشعب‭ ‬المصري،‭ ‬وتعبر‭ ‬عن‭ ‬أصالة‭ ‬وعراقة‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الفخار،‭ ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬الحرف‭ ‬اليدوية،‭ ‬والتراثية‭ ‬التى‭ ‬تشكل‭ ‬مصدراً‭ ‬للسياحة‭ ‬والتاريخ‭ ‬العريق‭ ‬للمصريين،‭ ‬وأيضاً‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬استيرادها‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬نُصدرها‭ ‬بأعلى‭ ‬مستوى‭ ‬للدول‭ ‬فى‭ ‬العالم‭.‬

هذا‭ ‬الفكر‭ ‬المتكامل‭ ‬والرؤية‭ ‬الثاقبة‭ ‬والمرتكزة‭ ‬على‭ ‬المتابعة‭ ‬المستمرة‭..‬ والاطمئنان‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬صغيرة‭ ‬وكبيرة‭ ‬هو‭ ‬سر‭ ‬من‭ ‬أسرار‭ ‬المعجزة‭ ‬المصرية‭ ‬خلال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬سنوات‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬وعلى‭ ‬طريق‭ ‬التقدم‭.‬

نعود‭ ‬للحوار‭ ‬الإنسانى‭ ‬الذى‭ ‬دار‭ ‬بين‭ ‬الرئيس‭ ‬وبعض‭ ‬أهالينا‭ ‬من‭ ‬المصريين‭.. ‬الذى‭ ‬يعكس‭ ‬رقياً‭ ‬وأخلاقاً‭ ‬رفيعة‭.. ‬ويجسد‭ ‬الروابط‭ ‬التى‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬القائد‭ ‬وشعبه‭.. ‬والعلاقة‭ ‬التى‭ ‬أساسها‭ ‬الاحترام‭ ‬والتقدير‭ ‬الشعبى‭ ‬للرئيس‭ ‬والالتفاف‭ ‬حوله‭..‬ الرئيس‭ ‬يستمع‭ ‬لهم‭ ‬ويلبى‭ ‬مطالبهم‭ ‬ويوفر‭ ‬احتياجاتهم‭..‬ ويطيب‭ ‬خاطرهم‭ ‬وسط‭ ‬دعوات‭ ‬صادقة‭ ‬منهم‭ ‬للرئيس‭ ‬بالتوفيق‭ ‬والنصر‭ ‬وأن‭ ‬يحفظه‭ ‬اللَّه‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭.‬

بصراحة‭ ‬وبكل‭ ‬صدق‭ ‬وأمانة‭ ‬وشهادة‭ ‬أمام‭ ‬اللَّه‭..‬ هذا‭ ‬الرجل‭ ‬العظيم‭ ‬هو‭ ‬طاقة‭ ‬النور‭ ‬والأمل‭ ‬لهذا‭ ‬الشعب‭ ‬العظيم‭ ..‬لقد‭ ‬حقق‭ ‬السيسى‭ ‬لشعبه‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬درب‭ ‬الخيال‭ ‬والمستحيل‭..‬ ولأن‭ ‬نواياه‭ ‬صادقة‭ ‬بالخير‭ ‬وجبر‭ ‬الخواطر‭ ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لشعبه‭ ‬وبناء‭ ‬وطنه،‭ ‬ويمتلك‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬حقق‭ ‬بتوفيق‭ ‬من‭ ‬اللَّه‭ ‬ما‭ ‬فاق‭ ‬التوقعات‭ ‬وما‭ ‬يشبه‭ ‬المعجزات‭..‬ رئيس‭ ‬حلمه‭ ‬الحقيقى‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬مصر‭ ‬الأفضل‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬العالم‭..‬ وشعبها‭ ‬يعيش‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬بمعناها‭ ‬الحقيقى‭ ‬والشامل‭.‬
تحيا مصر