استطاعت سيدة أن تهرب من دفع غرامة كبيرة بعد أن ظننت الشرطة خطأ أنها كانت ممسكة بالهاتف المحمول أثناء قيادتها للسيارة ولكنها فى الحقيقة كانت تقوم بتناول الآيس كريم حيث تم فرض غرامة مالية قدرها 496 دولارًا على خبيرة التجميل المقيمة فى ميلبورن  السيدة ميشيل كورس لاستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة في نوفمبر من العام الماضي وذلك حسب تقرير نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى.

  لكن السيدة كورس لم تكن تستخدم هاتفها المحمول، وبدلاً من ذلك كانت تقوم بتناول آيس كريم ماغنوم وسرعان ما أنتجت غلافه وإيصالًا ، يوضح أنها اشترت الوجبة الخفيفة اللذيذة قبل ست دقائق فقط من إيقافها من قبل الشرطة.

كان لدى السيدة تحفظات بشأن رفع غرامة عليها إلى المحكمة، فقد قررت أنها بحاجة للدفاع عن حقوقها في تناول الوجبات الخفيفة ، وسرعان ما أنتجت سجلات هاتفية لإثبات أنها لم تستخدم الجهاز مطلقًا.

  قالت ميشيل إنها شعرت أنه لا ينبغي أن يُتوقع منها أن تدفع ثمن جريمة لم ترتكبها وكرست وقتها لبناء دفاعها.

 وقالت لا توجد طريقة يمكن أن أتناول بها الآيس كريم، وأمسك بهاتفي وأقود في نفس الوقت وسرعان ما اتصلت بالشرطة مع لقطات كاميرا  الخاصة بها والتي تظهر لها تناول الوجبة الخفيفة المخالفة.

  حصلت السيدة كورس أيضًا على نسخة من سجلات هاتفها لإظهار أنها لم تقم بإجراء مكالمة هاتفية أو إرسال رسالة نصية في الوقت الذي تم توقيفها من قبل الشرطة ولكن لحسن الحظ ، لم يكن الأمر بحاجة إلى الوصول إلى المحكمة حيث تم إلغاء الغرامة بعد أسبوع من تاريخ المحكمةوقالت السيدة كورس لقد انتصرت الحقيقة وأسقطت الغرامة.

  تم الاتصال بي قبل أيام قليلة من موعد المحكمة وكنت ممتنًا جدًا لأن النظام قد نجح وأن العدالة قد تحققت لقد كانوا يحاولون فقط القيام بعملهم والحقيقة أن لدى الكثير من الاحترام لقوة الشرطة وما يفعلونه.

  شجع محاميها ، جاستن لورانس ، سائقي السيارات على محاربة الغرامات غير العادلة وقال يتعين على الناس العمل بأقصى ما في وسعهم لإثبات أدلتهم إذا كانوا مستعدين للقيام بذلك وتسليم جميع المواد إلى قاضي التحقيق ، فأعتقد أن القانون سيكون إلى جانبهم .

  عقوبة الاستخدام غير القانوني للهاتف المحمول أثناء القيادة هي غرامة قدرها 496 دولارًا وأربع نقاط جزاء وفي السنة المالية 2017-2018 ، تم تغريم أكثر من 30 ألف سائق سيارة لاستخدامهم هاتفًا محمولًا بشكل غير قانوني أثناء القيادة في فيكتوريا.

  في أبريل ، أعلنت الحكومة الفيكتورية عن حملة جديدة بقيمة 33.7 مليون دولار لقمع السائقين الذين يستخدمون هواتفهم خلف عجلة القيادة وخلال تجربة حديثة ، تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل 42 سائقًا يستخدم هاتفه خلف عجلة القيادة بشكل غير قانوني وتلتقط كاميرات الكشف عالية التقنية الآن أكثر من 1000 سائق سيارة كل أسبوع في موقع واحد فقط.