رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بمبلغ هائل .. تعرف على نفقات أكبر عائلة بريطانية خلال الاحتفال بالكريسماس

19-12-2021 | 00:28


العائلة البريطانية

ميادة عبد الناصر

الكثير من العائلات حول العالم وفى بريطانيا على وجه الخصوص تنظر الاحتفال بأعياد الكريسماس فالجميع فى هذه المناسبة يقومون  بشراء الهدايا وعمل المفاجآت ولكن هناك من يكون له وضع خاص يجعله مثار اهتمام الكثيرون وهو ما حدث مع إحدى العائلات البريطانية والتى يتم تصنيفها أنها من أكبر العائلات فى بريطانيا  وأصبح أفرادها من مشاهير السوشيال ميديا حيث يبلغ عددهم اكثر من 29 فرد ويقومون بشراء ما يقرب من 300 هدية للأبناء بمبلغ وصل ل7000 جنيه استرلينى وذلك حسب تقرير نشره موقع " ديلى ميل " البريطانى.

وتقول الأم سو رادفورد أنها كانت تنجب طفل كل عام ولكن بعد الإلاق الذى حدث بسبب انتشار فيروس كورونا فى البلاد و حجم المعاناة الذي واجهته بعدما قررت تعليم عدد من صغارها في المنزل  ما جعلها أخيراً  تقرر التوقف عن الإنجاب.

عيد الكريسماس لهذا العام سيكون أول أعياد الميلاد التي تستقبلها رادفورد منذ عقود دون أن تكون حاملاً بمولود جديد أوتقوم بإرضاع  صغير أو تفكر في إنجاب آخر.

وفي نهاية الأسبوع الجاري تستضيف رادفورد 29 شخصاً على عشاء عيد الميلاد ، ويزيد العدد قليلاً في يوم الهدايا حيث تنضم إليهم والدتها ووالد زوجها نويل، والذي سيتولى الطبخ بينما تمده هي بقائمة المطلوبات من السوق.

وكان الزوج يكسب دخلاً مناسباً من محل المخبوزات الذي يملكه، يعينه على تسيير شؤون مملكة الأبناء، لكن مثل الكثيرين عانى أخيراً آثار أزمة جائحة كورونا، إذ اضطر مراراً لإغلاق المحل بسبب المرض أو عزل العاملين جراء الإصابة بالعدوى.

أما التحدي الأصعب الذي دفع العائلة للاستسلام أخيراً فهو تجربة التعليم من المنزل، فقد دفع الأم لاستنفاد طاقتها والاعتراف أمام المسؤول عن الزيارات الصحية الدورية للمرة الأولى بأنها لم تعد قادرة على الإيفاء بمتطلبات تعليم صغارها من المنزل.

واليوم تستعين العائلة بمكاسب مالية تجنيها من خلال الإعلان والترويج عبر حساباتها على مواقع التواصل مستفيدةً من القاعدة المتزايدة من المتابعين.

وتعيش العائلة في منزل من عشرة غرف كان يستخدم كدار للرعاية في السابق، واشتهرت للمرة الأولى في عام 2012 بعد ظهورها في فيلم وثائقي على القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني.

وفضلاً عن إنجاب 22 من الأبناء والبنات، امتدت عائلة نويل ورادفورد إلى الأحفاد، إذ أنجبت ابنتهما الكبرى صوفيا ثلاثة أطفال ومثلهم للابن كريس إضافة لطفلة واحدة للابنة ميلي وهي أوفيليا التي تعيش معهم في المنزل.