أفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت ثلاثة مبان تعود لمصنع فحم تقليدي في بلدة يعبد في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة الواقعة في المنطقة (ب) (الخاضعة لسيطرة إدارية فلسطينية وعسكرية إسرائيلية) بحجة أنه يخالف التنظيمات البيئية وصادرت ما يزيد على 150 طنا من الفحم مما أدى إلى تضرر مصدر رزق 24 عائلة.
وذكر التقرير الذي يغطي الفترة من 30 مايو إلي 12 يونيو أن السلطات الإسرائيلية قطعت 27 شجرة زيتون في قرية حوسان (بيت لحم) بحجة أنها كنت تستخدم غطاء لراشقي الحجارة الفلسطينيين باتجاه السيارات الإسرائيلية المارة من الموقع.مشيرا إلي أن لجنة الصليب الأحمر الدولية دعت في 11 يونيو السلطات الإسرائيلية إلى الكشف عن مصير 19 فلسطينيا فقدوا خلال الحرب على قطاع غزة في عام 2014 .
كانت السلطات الإسرائيلية أعلنت أنها تحتجز جثامينهم وأطلقت دعوة مشابهة إلى سلطات حماس في غزة قبل ذلك بعدة أيام فيما يتعلق بمصير خمسة إسرائيليين مفقودين.
وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية سمحت لما يقرب من 65 ألف فلسطيني بالدخول إلى القدس الشرقية عبر الحواجز المحيطة بالمدينة لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان و85 ألفا لأداء صلاة الجمعة الثانية وفق مصادر رسمية إسرائيلية فضلا عن السماح لما يقرب من 100 فلسطيني من قطاع غزة تبلغ أعمارهم فوق 55 عاما بالدخول إلى القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة و300 آخرين خلال أيام الأسبوع.
وأفاد التقرير أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اكتشفت في أول يونيو جزءا من نفق يمر تحت مدرستين تابعتين للوكالة في غزة, وأعلنت بأنها تعتزم إغلاق النفق تحت مبانيها، على سبيل الأولوية العاجلة.. وقد احتجت الأونروا بقوة لدى حماس في غزة وأبلغتها بانها تدين وجود مثل هذه الأنفاق بأقوى العبارات الممكنة قائلة "ومن غير المقبول أن يتعرض الطلاب والعاملون للخطر وبهذه الطريقة".
وأكدت الاونروا أن بناء الأنفاق ووجودها تحت مباني الأمم المتحدة يتناقض مع احترام الامتيازات والحصانات المستحقة للأمم المتحدة بموجب القانون الدولي الساري، والذي ينص على حرمة مباني الأمم المتحدة وعلى ضرورة الحفاظ على حيادية وحرمة هذه المباني في جميع الأوقات.
وذكر التقرير أن السلطات الإسرائيلية وسعت حدود صيد الأسماك على طول الساحل الجنوبي في غزة من ستة أميال بحرية إلى تسعة لمدة ثلاثة أسابيع أخرى ، وكانت إسرائيل تتذرع بحجج أمنية لفرض حدود صيد تبلغ ستة أميال بحرية على طول ساحل غزة منذ عام 2013 مما أدى إلى تقويض كبير في مصادر كسب الرزق من صيد الأسماك .