أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق العلاقات التاريخية، التس تربط بين مصر والمغرب خاصة في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، مشيراً إلى ضرورة تفعيل بروتوكولات التعاون بين الجامعات المصرية والمغربية.
وفي هذا الإطار تلقى الوزير تقريراً مقدماً من د. حسام الملاحي، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات حول المهام والأنشطة، التي حققها المركز الثقافي المصري بالرباط في هذا الشأن.
وأشار التقرير إلى أنه في ضوء تفعيل الشراكة العلمية بين الجامعات المصرية والمغربية تم عقد لقاء مع رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة لبحث آليات التعاون العلمى والأكاديمي بين الجامعة والجامعات المصرية من خلال تفعيل الاتفاقيات المبرمة في هذا الشأن، والإعداد لأنشطة ثقافية فى رحاب الجامعة بمشاركة المركز الثقافي المصري بالرباط.
وأوضح التقرير قيام المركز بالتواصل مع رؤساء الجامعات المغربية وعمداء كليات العلوم والطب والصيدلة للمشاركة في المؤتمر الدولي، الذي تنظمه نقابة العلميين بالإسكندرية بعنوان (التقدم فى الكيمياء من أجل التنمية المستدامة) والمقرر عقده خلال الفترة من 23-27 سبتمبر المقبل بمكتبة الإسكندرية بمشاركة علماء الكيمياء العرب بالخارج من الحاصلين على جائزة نوبل في الكيمياء، ويتولى المركز تسهيل الإجراءات اللازمة للمشاركين فى فعاليات هذا المؤتمر.
وفي إطار الأنشطة الثقافية أضاف التقرير مشاركة المركز فى الدورة الرابعة للمهرجان الدولى للحكايات بالمغرب بهدف مد جسور التعاون مع جمعيات المجتمع المدني، والتعريف بالثقافة المصرية، كما قام المركز بإعداد معرض فني يتضمن مجموعة من اللوحات، التي تمثل المدن الساحلية المصرية لتعريف الجمهور بالمقومات السياحية والبحرية والفنون التراثية المتميزة لهذه الأماكن، هذا بالإضافة إلى أنه تم إعداد فيلم وثائقي بعنوان (البحر في التراث المصري) يتناول تفاعل المصرى القديم مع البحر منذ عهد الفراعنة.
وفي ضوء الانتهاء من امتحانات أبنائنا بالخارج أنهى المركز امتحانات هذا العام 2016/2017بنجاح والتي عقدت تحت الإشراف الكامل للمركز، كما يقوم المركز بإعداد حفلة لتكريم الطلاب المتفوقين لتكون حافزاً لتفوقهم وارتباطهم بوطنهم.