قال الشاب الفلسطيني حمادة أحمد، إن  الشعب الفلسطيني ينتظر مباراة مصر في نهائي كأس أمم أفريقيا بفارغ الصبر منذ انتهاء اللعبة السابقة أمام بوركينا فاسو والتي فازت بها مصر وأسعدتنا وأدخلت البسمة والسعادة على قلوب كل الفلسطينيين والعرب.

وأضاف أحمد في حديثه لـ"الهلال اليوم"، إن المباراة اليوم بمثابة كرنفال ونهائي ينتظروه ألاف الفلسطينيين بفارغ الصبر لمشاهدته لتشجيع المنتخب المصري والوقوف معه ومساندته والدعاء له بقلوبنا وعقولنا من أجل الحصول على اللقب الغالي لأن فوز مصر وحصولها على اللقب يعني فوز فلسطين وشعب فلسطين وفرح مصر يعني فرحتنا كلنا.

وتابع الشاب الفلسطيني: "بحكم الجوار والقرب فلسطين هي أول الفرحانين لمصر لأنه حضنها الدافئ وفي الحزن فلسطين أول الداعمين والمساندين لمصر لان بلدنا الثاني وأمنا واختنا الكبيرة".

وأشار إلى أن الجميع في غزة يترقب موعد المباراة، لافتًا إلى أن المتابعين والمشجعين احتشدوا في المقاهي التي تم تزيينها بأعلام مصر الجميلة وتيشرتات المنتخب المصري لمشاهدة المباراة.

ولفت إلى أنه تم وضع شاشات عرض كبيرة في المفترقات العامة في مدينة غزة من أجل حضور المباراة رغم الأجواء الباردة والظروف الصعبة من انقطاع الكهرباء إلا أن نداء الواجب لدى الفلسطينيين كبير فيما يخص بلدهم الثاني مصر.

واختتم حديثه قائلًا: "ندعو ونأمل أن تحصل مصر على بطولة لان شوارع غزة ستخرج فرحا لمصر ومنتخبها وتوزع الحلوى"، لافتًا إلأى أنه علق العلم المصري على حائط منزله استبشارًا بنصرها.