رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الفلسطينيون يستعدون للاحتفال بفوز المنتخب المصرى

5-2-2017 | 18:08


 

تصدرت الفرحة العارمة التي عاشها قطاع غزة، عقب فوز مصر فى الدور نصف النهائى لبطولة أمم أفريقيا، أمام منتخب بوركينا فاسو؛ وتأهلهم للمباراة النهائية، كافة وسائل الإعلام العالمية والمحلية، وبدا مدى حب الشعب الفلسطينى للمصريين، عندما ضربت الجماهير ببرودة الطقس عرض الحائط، وخرجت إلى الشوارع فى مسيرة حاشدة جابت منطقة الرمال بمدينة غزة، حاملة الأعلام المصرية إلى جانب أعلامهم الفلسطينية تعبيرًا عن فرحتها بهذا الفوز.

 

اليوم أيضًا خرجت الجماهير فى غزة لحجز أماكنها أمام الشاشات فى الشوارع؛ دعمًا لمصر، فكل قلوب الفلسطينيين بقطاع غزة والقطاعات المختلفة تترقب مباراة نهائى كأس أمم إفريقيا 2017 بين مصر والكاميرون، داعين لمصر بالتوفيق والسداد، ووجه عدد منهم رسائل دعم ومساندة للمنتخب والشعب المصرى ينقلها «الهلال اليوم» فى تقريره التالى..

◄مصر تحمل راية الوطن العربى بـ«أمم إفريقيا»

قال الصحفي الفلسطينى سامر نزال، إن العلاقة الأخوية بين الشعب الفلسطينى والشعب المصرى علاقة تاريخية بحكم الروابط العميقة بين الشعبين، ولم ولن تؤثر عليها التجاذبات السياسية بين أولياء الحكم فى البلدين.

وأضاف نزال فى تصريح لـ«الهلال اليوم»، أنه من الطبيعى أن نرى كل هذا الحماس لدى أبناء الشعب الفلسطينى فى تشجيع منتخب الشقيقة الكبرى مصر؛ التى تحمل راية الوطن العربى فى كأس الأمم الإفريقية.

 

◄نصف قلبى فلسطينى والآخر مصرى

سهير الضاحي فتاة فلسطينية، أكدت، أنها وأسرتها يشجعون مصر بقوة، لافتة إلى أن الأجواء فى فلسطين تبدو وكأنها عيد عقب فوز مصر فى كل مباراة.

وأضافت الضاحي: أنا فلسطينية الجنسية ومصرية الهوى، نصف قلبى فى مصر والنصف الآخر فى فلسطين، الدماء التى تجرى فى عروقنا مصرية، فمصر هى ملاذنا وأماننا وقت الشدائد".

 

◄الفوز حليف مصر

فى السياق ذاته قال الفلسطينى، جمال سعيفان: "جميعنا كفلسطينيين مع مصر، نقف خلفها قلبًا وقالبًا، وإن شاء الله الفوز حليفها"

 

◄مصر الحضن الدافئ لفلسطين

من جهته قال حمادة أحمد، إن الشعب الفلسطينى ينتظر مباراة مصر فى النهائى بفارغ الصبر، منذ انتهاء مباراة بوركينا فاسو.

وأضاف «أحمد»، أن المباراة اليوم بمثابة كرنفال ونهائى ينتظره آلاف الفلسطينيين بفارغ الصبر لتشجيع المنتخب المصرى والوقوف معه، ومساندته والدعاء له بقلوبنا وعقولنا؛ من أجل الحصول على اللقب الغالى؛ لأن فوز مصر وحصولها على اللقب يعنى فوز فلسطين وشعب فلسطين وفرح مصر يعنى فرحتنا كلنا.