تتواصل أحداث مسلسل (الحرباية) الذي تقوم ببطولته النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، مما زاد حالة التشويق في المسلسل بعد أن شهدت بداية حلقاته الأولى نوعا من تشابه الأحداث وعدم تقديم جديد.
وشهد المسلسل تغييرا كاملا في حياة (عسلية) التي تجسد دورها هيفاء، بعد أن كانت تعاني من الفقر وكانت تعمل كخادمة ومن بشاعة شخصية أختها فتون التي تجسدها الفنانة الاستعراضية دينا ، ولكن كاتب المسلسل أراد تحويل شخصية عسلية لأسوء من شخصية فتون أختها التي كانت تري عسلية أنها العقبة الوحيدة في حياتها.
فبعد أن هربت عسلية من حي بولاق الدكرور خوفاً من زوجها راشد (خالد كمال) الذي قتل حبيبها حسن والتي كانت تريد الزواج منه بعد قصة حب جمعتهما، وكان يعمل راشد في تجارة المخدرات والبلطجة والسرقة.
انتقلت عسلية إلي محافظة الإسكندرية وقررت من هنا أن تتلون مثل (الحرباية) مع كل من تقابله كي تحصل علي مصلحتها الشخصية ،بدأت مع سائق تاكسي وتزوجته ، بالرغم من أنها مازالت على ذمة رجل آخر وعرفته أن اسمها (زينب)، وبذلك أصبح زوجها الثاني، وحين تعرفت عليها سيدة وقررت أن تكشف أمرها لزوجها ما لم تعطيها مبلغا ماليا، قررت عسلية الهروب من زوجها سائق التاكسي وسرقة كل أمواله التي تخطت الربع مليون جنيه.
بعد ذلك هربت منه إلي محافظة المنيا وأثناء عبورها الطريق قام شخصين بسرقة كل ما معها من أموال زوجها الثاني، ووقفت سيارة تحمل سيدة وزجل وحاولوا مساعدتها وقرروا أن يساعدوها باستقبالها في منزلهم وسريعا قررت استخدام نفس الدهاء وتزوجت ابنهم طارق (محمد الكيلاني) ،وظلت معه سنتين وأنجبت منه طفلها الأول شاهين، وعادت مرة أخري للهروب حين تعرف عليها السائق الخاص بزوجها وعرف أنها كانت متزوجة بالإسكندرية.
ثم ألقت نفسها أمام سيارة حديثة يبدو من خلالها أن صاحبها ثري، وبالفعل انتقلت إلى المستشفى ومثلت عليه أنها فقدت الذاكرة، ثم استخدمت جمالها وأنوثتها وذكاءها والاهتمام به لكي يقع في حبها، وبعد مرور عام قرر الزواج منها وكتب شركته باسمها لأنه مرشح لمنصب وزير، وتوفي ليلة زفافهما مما جعلها بين ليلة وضحاها مليونيرة وتمتلك أكبر شركة مقاولات في الشرق الأوسط.
ويجسد الفنان (عمرو واكد) دور (مختار) الذي كان يعتمد عليه زوجها الأخير في كل أعمال شركته، وحين جاء لاستخراج أوراق البطاقة لها اكتشف حقيقتها وسرها التي كانت دائماً تخفيه، وعرف أنها محكوم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات في قضايا تعدد الأزواج والنصب، ولكنه هو الآخر كان يحبها وأقنع نفسه بأنها فاقدة للذاكرة ولا يجب أن يحسبها علي ماضيها الذي نسيته، ولكنه فوجئ بأنها كانت تمثل عليه أنها فاقدة الذاكرة، فصدمها بأنه يعرف سرها كله وأنها تزوجت أكثر من شخص ونصبت على الجميع وتلونت مثل الحرباء.