رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الهلال اليوم» تكشف كواليس شخصية «ليل عبد السلام» لهاني سلامة

21-6-2017 | 12:22


من جديد أثبت هاني سلامة أنه فنان يستطيع أن يقوم بكل الأدوار المختلفة وليست الرومانسية، فقد قدم "سلامة" مشهدًا في مسلسله «طاقة نور» وقف له الجمهور وصفق على الأداء الطبيعي الراقي، والذي جسد فيه دور شاب يصاب بحالة صرع مما أبهر الجمهور بأدائه المتميز الذي عودنا عليه، ولكنه أعاد اكتشافه بشكل جديد لدور جديد يمكن أن يميزه.

ودار الحديث الذي أجرته معه بوابة «الهلال اليوم»، كالتالي:

بدايةً حدثني عن «طاقة نور» وبروفات العمل "الترابيزة " وملاحظاتك هل كانت كثيرة ؟

العمل منذ ان كان فكرة تم عرضها علي من خلال المؤلف حسان دهشان والمخرج رءؤف عبد العزيز، وبدأنا العمل عليها عندما أعجبت بالخط الخارجي للورق والحدوتة إلى أن تم استكمال العمل رويدًا رويدًا، فكل فترة نعمل على جزئية معينة للتعديل أو للإضافة.

ما الذي جعلك تختار هذا الورق للخوض به ضمن السباق الرمضاني؟

الورق مختلف وفيه  تسلسل، فهو خامة جدية للعمل والتنفيذ لم يتم بشكل عشوائي، فالاعتماد عليه من خلال ستايل لعبة معين، والدور أتاح مساحات لعب للشخصية جيدة جدًا.

شخصية "ليل عبد السلام" تحمل عنف وإنسانية كيف استعددت لهذه الشخصية ؟

هناك نوعان من الاستعدادات أولهم بدني من خلال الشخصية بالتمين الذي استمر فترة من 4 إلى 5 أشهر، والاستعداد الثاني مهني وهو إعادة الصياغة والتي أتناقش فيها دائما مع استاذ رءوف وأستاذ حسان وأتمنى أن تعجب الجمهور.

كيف ترى الجمهور ورؤيتهم للأكشن هذه المرة بهذا الشكل المختلف ؟

أنا بالطبع قدمت الأكشن في السينما ولكن الدراما شكلها مختلف، وأتيح ذلك عن طريق مؤسس اللعبة بمصر محمد السيد، الذي تدربت علي يديه عن اللعبة وأساسيتها لأقدم الاكشن بهذا الشكل، وهو ليس أكشن شوارع ولكنه يحمل أساسيات دفاعية عن النفس.

كيف استطعت أن تخرج بهذه الحالة من الصرع ؟

أولًا التوفيق من الله، وكنت قد استعنت ببعض المقاطع من النت شاهدناها أنا والمخرج والمؤلف، وفي النهاية الصرع درجات، وقد حددنا الشكل الذي ساظهر علي والذي لم أتدرب عليه مطلقًا، فقد دخلت المشهد الأول، ولم أكن اعلم ماذا سأفعل به للاقتناعي بأن الفنان في حالات معينة يجب أن يترك مشاعره تسير به ليخرج أكثر واقعية.

هل دائمًا تكون متوترًا قبل العرض ؟

أعتقد أن هذا شيء طبيعي لأي إنسان في حال قدومه على شيء جديد قد بذل فيه مجهودًا وينتظر أن يرى نتاج ما بذل من جهد وهذا ما يجعل التوتر موجودًا .

هل كنت متوقعًا هذا النجاح الكبير في الحلقة الأولى؟ وأن تكون قوية جدًا لتجذب الجمهور؟

لقد قدمت ما بوسعى والتوفيق من عن الله سبحانه وتعالى وبالطبع اتمنى النجاح لهذا العمل من اول الحلقات لاخرها وليس هذا ما اتمناة اا فقط ولكن كل فريق العمل .

تعاونت من قبل مع المخرج رءؤف عبد المنعم فى خيانة مشروعة فما الجديد بينكم فى هذه التجربة؟

بالطبع عملت مع رءوف كذلك في خيانة مشروعة وقتها كان كاميرا مان مع أستاذ سمير مهران، وبالنسبة لي هو مخرج جديد أتعامل معه لأول مرة، وكان مفاجأة بالنسبة لي لأنه يركز في كل تفاصيل العمل والفنانين والصورة وهو مريح جدًا في التعامل واتمني العمل معه مرة أخرى.

ما العمل القادم سينمائيًا ؟      

أحضر لفيلم «خبر عاجل» الذي كان من المفترض عرضه قبل رمضان، ولكن لأسباب تم تاجيله لأواخر شهر يوليو أو بداية أغسطس وأتمني عودتي للسينما.