طالب ما يقرب من 70% من المشاركين في استطلاع الرأي بمعهد «إيفوب» المرشح الفرنسي «فرانسوا فيون» بالانسحاب من السباق الرئاسي للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فيما زاد معسكره المحافظ من الضغوط في ضوء الفضيحة المالية التي أحاطت بعائلته.
وأكد الأستطلاع أن 23 % فقط من المشاركين، يعتبرون المرشح المحافظ، الأوفر حظا ليصبح الرئيس الفرنسي المقبل «صادق»، مقارنة مع 77 % الذين يعتقدون انه ليس كذلك.
وتراجعت نسب شعبية فيون «62 عاما» منذ أن نشرت صحيفة «لو كانار أنشينيه» الساخرة في 25 يناير ادعاءات تفيد بتلقي زوجته «بينيلوب فيون» راتبا شهريا خلال ولاية زوجها كنائب من خلال وظيفة «وهمية» وصلت قيمة الأموال التي تلقتها إلى 900 ألف يورو على مدى عشر سنوات.
وتم استجوابهما على حدة كجزء من التحقيق الأولي الاثنين الماضي، وذلك للتحقيق فيما إذا كانت تتقاضى أكثر من نصف مليون يورو لوظيفة مساعد برلماني له.
كما تواجه أيضًا مزاعم بأنها تقاضت مبلغ 100الف يورو من قبل مجلة تُدعى «لا ريفو دي دوكس موندس»، يملكها صديق مقرب من فيون، لكتابة مجموعة من المقالات القصيرة.
وزعمت الصحيفة أيضًا، أن اثنين من أبناء فيون، ماري وتشارلز، تقاضى أيضًا 84 الف يورو كمساعدين حين كان عضو مجلس الشيوخ الفرنسي في الفترة ما بين 2005 و 2007.
من جهته نفى «فرنسوا فيون» الاتهامات التي وصفها بـ«المغرضة»، التي تهدف لضرب سمعته، والتأثير سلباً على حملته الانتخابية، مؤكدا أن زوجته كانت تعمل في البرلمان كمساعدة برلمانية له، وتلقت أموالاً بشكل شرعي، وفق ما ينص عليه القانون الفرنسي.