احتل البحث عن الليرة التركية مقابل الجنية المصري، المركز الأول في قائمة مؤشرات جوجل في مصر، بأكثر من 5 آلاف عملية بحث خلال الساعات الماضية، حيث يرغب المستخدمون في معرفة تأثير انهيار العملة التركية الرسمية على السوق المصرية.

وسجّلت الليرة التركية تراجعًا للمرة الثانية أمس الاثنين 20 ديسمبر، أمام كافة العملات، بعد أن فقدت نحو 55% من قيمتها، وسجلت الليرة التركية أدنى مستوى قياسي لها تجاوز 17.43 مقابل الدولار الأمريكي بعد مخاوف من حدوث دوامة تضخم.

وتراجعت الليرة التركية أمام الجنيه المصري لتباع الليرة بسعر 0.9201 جنيه، ويباع الجنيه المصري بسعر 1.1096 ليرة تركية بارتفاع نسبتها 4.83%.

وسجل سعر الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي تراجعًا قياسيًا للمرة الثانية على التوالي على مدار الإثنين، ليباع الدولار بسعر 17.43 ليرة تركية بنسبة ارتفاع سجلت 6.25%

يشار إلى أن الليرة التركية فقدت أكثر من 44% من قيمتها أمام الدور هذا العام في ظل قيام المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة الرئيسية الخطوة التي يؤيدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الرغم من ارتفاع التضخم.

وقد أدت أزمة العملة في تركيا لرفع تكلفة المعيشة وباتت تهدد النظام المالي، فقد أدى الانخفاض الحاد في قيمة الليرة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأدوية، ما أدى إلى زعزعة اقتصاد البلاد.

وأعربت الشركات الكبرى عن القلق من أن تركيا ربما تتجه نحو أزمة عملة تضغط على البنوك لأن لديها ديونًا بمليارات الدولارات تستحق السداد في الأشهر القليلة المقبلة.