الأمين العام لمنظمة شانغهاي: جهود متعددة الأطراف لمواجهة أي تدخل أجنبي في شئون الدول الأعضاء
صرح الأمين العام لمنظمة شانغهاى للتعاون فلاديمير نوروف، اليوم الثلاثاء ، بأن منظمة شانغهاى للتعاون ستنسق الجهود متعددة الأطراف لمواجهة أى محاولات تدخل أجنبي في الشئون السياسية الداخلية للدول الأعضاء فيها .
وردا على سؤال من وكالة أنباء /تاس/ الروسية حول آفاق التفاعل متعدد الأطراف لتسوية القضايا على أساس إجماع الزعيمين الروسي والصيني، قال إن "المبادئ الرئيسية لنشاط منظمتنا هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة وسلامة أراضي دولنا. ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة إقليمية من النوع الجديد تسعى إلى المساواة وتأخذ مصالح كل دولة في الاعتبار " .
وأشار الأمين العام إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تضم تلك الدول "التي تختلف في إمكانياتها العسكرية والاقتصادية".
وأضاف نوروف أننا "نلفت انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة أنه من الضروري التقيد الصارم بسيادة القانون الدولي ومبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمساهمة في تعزيز دور الأمم المتحدة".
وأكد رئيس المنظمة أن "منظمة شانغهاي للتعاون تضمن المساواة بين الدول وتتخذ القرارات على أساس الإجماع. ولا تفرض أي دولة إرادتها أو مصالحها على الآخرين".
وأوضح أن التصريحات التي أدلى بها مؤخرا الزعيمان الروسي والصيني حول هذه القضية "تذكير آخر لكل من يعتزم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولا سيما دول منظمة شنغهاي للتعاون".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في وقت سابق لوكالة /تاس/ بأن السلطات الصينية تعتبر منظمة شنغهاي للتعاون "قوة بناءة ثقيلة الوزن لحل القضايا العالمية" وستساهم في تعزيز التفاعل بين أعضاء المنظمة. وكما أشار المتحدث إلى أن هذه المنظمة التي تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها هذا العام "هي شكل جديد تمامًا من التعاون المتسامح الذي يحفز تضامنًا دوليًا أقوى".
كما أكد الزعيم الصيني شي جين بينج خلال حوار عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، أنه يجب على حكومتي روسيا والصين تقديم الدعم للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون ومنع التدخل في شؤونهما الداخلية.