رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الخبراء يتوقعون استمراره حتى ٣٠ يونيه برعاية قطر إرهاب الدائرى

21-6-2017 | 14:52


تقرير: وائل الجبالى

أكد خبراء أمنيون أن العمليات الإرهابية مستمرة حتى ٣٠ يونيه برعاية قطرية، فى محاولة لضرب الاستقرار فى مصر، لافتين إلى أنه مازال هناك بعض ذيول الإرهاب هاربة لم يتم إلقاء القبض عليها ومنها خلية جبل أسيوط وخلية قنا. ووجهوا رسالة إلى رجال الأمن بضرورة الاستفادة من الخطط الأمنية السابقة فى محاربتهم للخلايا الإرهابية.

كلام الخبراء جاء على خلفية استهداف إرهابيين سيارة أمن مركزى بمنطقة البساتين بطريق الاتوستراد هذا الأسبوع، أسفر عن استشهاد ضابط شرطة وإصابة ضابط آخر و٤ مجندين. وتعليقاً على ذلك وصف الخبير الأمنى اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق حادث البساتين بالإرهابى الخسيس والجبان، الذى لم يراع حرمة الشهر الكريم.. وهو ما يؤكد أن الإرهاب لا دين له.

كاشفاً عن أن أجهزة المعلومات بوزارة الداخلية كانت متوقعة أن يقوم الإرهابيون بعمل العديد من الحوادث إرهابية، والعمليات النوعية حتى ذكرى «٣٠ يونيه»، وذلك من تتابع الأحداث، وأهمها كشف دور قطر فى تمويلها للإرهاب فى مصر وخارجها، وما تم بعد ذلك من مقاطعة عدد من الدول العربية لقطر، وهو ما جعلها تزيد من تمويل العمليات الإرهابية لعمل حوادث إرهابية تضر بمصر، جراء موقفها من قيادة الدول العربية لمقاطعة قطر.

مضيفاً أنه ما زال هناك بعض ذيول الإرهاب هاربة لم يتم إلقاء القبض عليها ومنها خلية جبل أسيوط وخلية قنا، ومن المعروف أيضاً أن الجماعات الإرهابية بعد الحكم على ٣١ إرهابيًا بالإعدام فى قضية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الأسبق، كان من المتوقع أن ترد بعملية نوعية، لافتاُ إلى أن تلك الأحكام لابد أن يكون لها مردود، كما الإرهابيين دائما يسعون لضرب الروح المعنوية للأمن والشعب المصرى، وبالأخص بعد تناول الرئيس عبدالفتاح السيسى الإفطار مع ضباط وجنود كمين شرطة بالتجمع الخامس.. وهو ما يكشف حجم الامن والاستقرار بالشارع المصرى، الأمر الذى يؤدى إلى رفع الروح المعنوية لدى أفراد وقوات الأمن.. وكذلك جولة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بالقاهرة والجيزة وزيارته لعدد من أقسام الشرطة، وتأكيده على حسن تعامل الأمن مع الجمهور، والتأكد من جاهزية الخدمات والتمركزات الأمنية بمناطق وميادين القاهرة والجيزة.

«نور الدين» أكد أن كل ذلك كان له دوافع لدى الإرهابيين للقيام بعملية إرهابية تعكر الصفو وتضعف الروح المعنوية، وبالأخص ونحن اقتربنا من عيد الفطر المبارك، وقبل أيام من إحياء ذكرى ٣٠ يونيه، لافتاً إلى أن تلك المناسبات لها مردود سلبى لدى الجماعات الإرهابية التى تريد أن تعكر الصفو.

وطالب اللواء «نور الدين» من المواطنين مساندة الشرطة فى الحرب على الإرهاب والقضاء على الإرهابيين بالإبلاغ عن أى إرهابى مع الاحتفاظ بالسرية المطلقة.

بينما وجه اللواء مجدى البسيونى الخبير الأمنى مساعد وزير الداخلية السابق، رسالة طمأنة للشعب المصرى بعدم انزعاجه من تلك العمليات الإرهابية، لأننا فى حرب مستمرة، وهو رد فعل طبيعى على الأحداث الحالية. كما وجه رسالة رجال الأمن بأن يستفيدوا من الأحداث السابقة، والخطط الأمنية المدروسة، وكشف عن أن السيارة التى تعرضت للتفجير تم فى وقت وميعاد ثابت، وهى لها خط سير ثابت فى ذلك المكان.. وهو ما سهل عملية الرصد والاستهداف من قبل الإرهابيين، مؤكداً أننا دائماً نُحذر دائما وأبدا من الثبات. وكشف «البسيونى» عن أنه لن تتوقف العمليات الإرهابية فى مصر والعالم؛ إلا إذا حدث تحالف عربى ودولى حقيقى، ولابد أن يشمل التحالف التوافق والتآلف من حيث تبادل المعلومات وقطع التمويل وتسليم الهاربين، والمواجهة بالدعم المادى واللوجيستى والتسليح، ولو حدث ذلك سنقضى على الإرهاب فى جميع مستوياته.